أعلن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء ان المجلس يبحث طلبين من المغرب والأردن للانضمام اليه في تحرك يهدف الى التصدي لاضطرابات اقليمية. وقال الزياني ان وزراء خارجية المجلس سيجرون مباحثات مع وزيري خارجية البلدين لاستكمال الإجراءات اللازمة الا انه لم يتضح نوعية العضوية التي يبحث المجلس منحها للبلدين العربيين غير الخليجيين. وقال محللون ان الاعلان غير المتوقع لطلب الدولتين العربيتين ربما يكون إشارة الى ان القادة الخليجيين يسعون الى تعزيز العلاقات مع الانظمة الملكية الاخرى ضد موجة الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح العالم العربي. وقال شادي حامد مدير مركز بروكينجز الدوحة ان مجلس التعاون الخليجي يزيد دوره "الاستعراضي" في السياسة الخارجية. واضاف ان الدول العربية الخاضعة "لحكم الفرد" تحاول تنويع مصادر المعونات بعيدا عن الولاياتالمتحدة ولاعبين اخرين قد يكونون اكثر اهتماما بسجلها في مجال حقوق الانسان والديمقراطية. واشار حامد الى ان المجلس قد يدرس نظام عضوية من مستويين. واوضح هو ومراقبون اخرون ان الشراكة مع المنطقة المصدرة للنفط قد تكون هبة اقتصادية للمملكتين غير الخليجيتين اللتين واجهتا اضطرابات خلال الاشهر القليلة الماضية.