غضبت الجماهير النصراوية من فريقها الذي خسر المباراة من امام السد القطري بهدف للشيء وانه يجب على الأدارة النصراوية بإنهاء عقود اللاعبين الأجانب فوراً وعدم الإعتماد عليهم فيما تبقى من بطولات أو مباريات في هذا الموسم فوجودهم لن يفيد النصر بشي .. بل على العكس تماماً سيترتب على النصر المزيد من الإلتزامات مثل الرواتب وغيرها ..! وان النصر لن يستطيع أن يحقق أي بطولة هذا الموسم وبالتالي لا داعي لإستمرار اللاعب الأجنبي .. فالنتيجة في النهاية ستكون واحدة وهي عدم تحقيق أي بطولة ومن الأفضل إبراز بعض اللاعبين الشباب في بقية المباريات ..! وقالت ايضا عن الأجانب انهم كلفوا خزينة النادي مبالغ خيالية دون أن يقدموا ما يوازي ما أستلموه من مبالغ ففيقاروا ( لاعب مجهود فقط دون أي قيمة فنية فاللاعب ليس بصانع لعب ويبرز أمام الفرق الضعيفة فقط وليس في طموحهم) وان اللاعب ماكين ( من أسوأ اللاعبين في العالم بمنطقة قلب الدفاع ولا نعلم كيف تم التعاقد معه ) وقالت عن بيتري انه( لاعب عادي جداً وإصاباته كثيرة وغير مجدي ) وان المطوع ( لن ينجح مع فريق أكثر من نصفه بلا فكر كروي أو مهارة فنية لذلك نراه يختفي في فترات كثيرة من المباراة لأن اليد الواحدة لا تصفق) وتطرقت ايضا الى اللاعبين المحليين ونصحوا ان تباع عقودهم لصالح أندية أخرى والإستفادة من مواردهم المالية في التعاقد مع لاعبين محليين أفضل .. و عدم التردد في إتخاذ هذه الخطوة الجريئة قبل أن تقل قيمة اللاعبين المالية في بورصة اللاعبين ... وانها قد قد نصحت أكثر من مرة قبل عدة سنوات في بيع عقد بعض اللاعبين قبل أن يصبحو لا يساوون شيئاً ... وانه مرّت الأيام والسنين وأنتقلوا لأندية أخرى مثل الرائد والفتح والفيصلي وغيرها من الأندية مجاناً ..!! لذلك من الأجدى والأفضل إنتهاز الفرصة وبيع عقودهم قبل أن ينتقلوا لأندية أخرى بالمجان امثال: سعد الحارثي الذي ( لا يستطيع أن يقدم أكثر مما قدم ) حسين عبدالغني الذي ( باقي له سنة في الملاعب ومن الأفضل بيع عقدة ) أحمد الدوخي انه( باقي له سنتين في الملاعب ومن الأفضل بيع عقدة ) عبدالرحمن القحطاني ( صفقة غير ناجحة فنياً مقارنة بقيمة اللاعب العالية 18 مليون ) ومن الأفضل إستثماره وان عبدالله القرني ( لاعب مريض حسب ما سمعنا ولن يستفاد منه ) وهناك الكثير من اللاعبين الذي يمكن الإستفادة من بيع عقودهم وإحضار بديل ناجح ..! وان النصر غير قادر على مجاراة الأندية الكبيرة رغم أنها لم تكن في حالتها الطبيعية هذا الموسم .. فحتى بطولة سهلة مثل كأس ولي العهد الذي كان في الطريق ميسّر بإستثناء الهلال لم تقدم فيه ما يستحق الفوز بالبطولة .