كتب المشاركون في تحديث موقع "ويكيبديا" العالمي على شبكة الإنترنت، إضافةً إلى صفحة النجم السوري عباس النوري حول موقفه الأخير من الانتفاضة الشعبية التي تشهدها سوريا؛ أنه "ناصر ونافق السلطات السورية في قمعها المحتجين الأبرياء في ثورة مارس/آذار 2011. وكان النوري قد نفى ما تردَّد عن أن الأوضاع في بلاده سيئة إثر احتجاجات درعا جنوب البلاد. وقال إن الفنانين يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منتقدًا ما سمَّاه "التقليد الأعمى" على "فيس بوك" لعدوى الثورات العربية. وقال إن سوريا لا تستحق ذلك؛ لأنها بلد أمن وأمان. وأضاف أن ما يُنشر عبر "فيس بوك" عن سوء الأوضاع في سوريا بعد الاحتجاجات ليس صحيحًا. وقال إن البعض يرغب في نشر الفتنة في الدول العربية. فيما أنشأ شبان سوريون صفحةً على "فيس بوك" بعنوان "سوريون ضد الثورة السورية"، وكأنها قائمة عار مشابهة لما حدث في مصر وتونس؛ برز فيها اسم عباس النوري، بالإضافة إلى الفنان رشيد عساف الذي قال في حديثٍ إلى صحفية كويتية: "بصفتي سوريًّا، أنا مع السلطة، وأدافع عنها، وأرغب في بقائها؛ لأنها لها مواقف ممانعة ومواقف وطنية وقومية". وأضاف: "ما يلزم سوريا الآن هو الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بشكل تدريجي، وهو ما بدأت السلطة تستجيب له في هذه المرحلة". كما اتهمت تلك القائمة الفنان دريد لحام بأنه "بوق للسلطة"، عكس ما يقوله في أعماله الفنية. وكالت نفس التهم لفنانين الآخرين، مثل لورا أبو سعد التي نسبت إليها القائمة قولَها إنها تؤيد القائد الكبير بشار الأسد، ونعتت الفنان المخضرم عمر حجو بأنه أيضًا "بوق للسلطة". وكان رأي النوري، قد شهد جدلاً واسعًا بين عديد من الآراء من زوار الموقع الذين وقفوا إلى جوار النوري، مؤكدين وجهة نظره؛ أن هناك فتنًا في الوطن العربي تزرعها جهات خارجية. فيما ذهب آخرون إلى التساؤل: "أين "أبو عصام" الرجل الثوري المناضل؟" وهي الشخصية التي أدَّاها النوري في مسلسل "باب الحارة"، والذي اتصف بالشجاعة والثورة؛ ما أعطاه شعبية كبيرة في الوطن العربي. فيما كتبت إحدى الزائرات المصريات: "الشيء الوحيد اللي لفت انتباهي أن الفنانين في سوريا يغلطوا نفس الغلطة اللي وقع فيها فنانين كتير مصريين وحتى فنانين تونسيين؛ كلهم هيأيدوا بشار، ولو قامت ثورة في سوريا ونجحت، كلهم هيأيدوا الثورة.. طلب خاص لجميع الفنانين: احتفظوا برأيكم لنفسكم أحسن لكم".