أعلن مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة في محافظة جدة اللواء محمد بن عبدالله القرني تقلص عدد المفقودين جراء الأمطار والسيول التي شهدتها محافظة جدة إلى حالتين بعد العثور على المفقود الثالث إبراهيم بن عبدالعزيز الهاجري سعودي الجنسية الذي يبلغ من العمر 80 عاما وذلك إثر ورود بلاغ من ذويه لإدارة الدفاع المدني يفيد بعودته إلى منزله وهو بكامل الصحة والعافية. وأفاد أن الدفاع المدني يواصل أعماله الميدانية المتضمنة البحث عن المفقودين المتبقين والمشاركة مع الجهات ذات العلاقة في معالجة آثار الأمطار ورفع المياه الراكدة بقوى بشرية حددت ب 1763 ضابطا وفردا وباستخدام 205 معدة وآلية. وأشار اللواء القرني إلى أن عدد الأسر التي تم إيوائها بلغ " 5775 " أسرة عن طريق لجان الإسكان المكونة من الدفاع المدني ووزارة المالية فيما لازالت فرق الدفاع المدني الداعمة للموقف بجدة تباشر أعمالها الميدانية وهي تمثل الدعم من "إدارة العاصمة المقدسة -إدارة الطائف -إدارة ينبع -مديريات المناطق - مركز تدريب منطقة مكةالمكرمة -قوات الطوارئ". وأكد استمرار عمل الأمن العام "الشرطة -الدوريات الأمنية" بدعم بعض الأحياء التي يوجد فيها منازل خاليه من السكان بعدد من الدوريات الأمنية واستمرار أمانة محافظة جدة بسحب ماتبقى من المياه في بعض الأماكن والأحياء التي يوجد بها تجمعات والناتجة من خزانات مياه المواطنين وطفح المجاري إلى جانب استمرار وزارة الزراعة بالرش الأرضي في الأحياء السكنية بالإضافة لأحواض التجفيف بموقع بحيرة الصرف بواسطة الرش الجوي. كما تواصل الشؤون الصحية أعمالها بعدد " 20" فرقة ميدانية مكونة من الفرق الطبية كافة واستمرار وزارة التجارة في القيام بجولات تفتيشية على الأسواق المستودعات الخاصة بالمواد الغذائية للتأكد من وفرة المعروضات وصلاحيتها والكشف على محطات الوقود والتأكد من خلوها من المياه إضافة إلى استمرار وزارة المالية في صرف التعويضات للمتضررين . وأوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة أن عدد المصابين بلغ "114" حالة غادر منهم "111" المستشفى وبلغ عدد الوفيات "10" حالات سلم منها "9 " جثث لذويهم وبلغ عدد الأسر التي تم أيوائها "5775" أسرة وعدد الأشخاص الذين تم إيوائهم" 26288 " شخصا وبلغ عدد إجمالي حصر العقار "18422 " وإجمالي حصر المركبات"11511" مركب. لجنة معالجة الأضرار والسيول تنهي تقسيم جدة إلى 16 مربعا للإسناد والطوارئ أنهت اللجنة الفرعية لمعالجة الأضرار والسيول بمحافظة جدة تقسيم المحافظة إلى 16 مربعا للإسناد والطوارئ وتسليم المواقع إلى إدارة الدفاع المدني بعد أن تم تحديدها والموافقة عليها لإقامة خدمات الإسناد والطوارئ في كل موقع وتزويده بأحدث الآليات والتقنيات . وأوضح معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أنه روعي في التقسيم شمولية التوزيع للمناطق وكفاءة التوزيع بحيث تشمل على 16 منطقة إسناد تغطى جميع البلديات الفرعية ويتميز بالتغطية للمناطق العمرانية والمأهولة بالسكان , مبيناً أن التقسيم اشتمل على تقسيم بعض البلديات إلى منطقتين إسناد مثل بلديتي أبحر الفرعية والمطار الفرعية واشتملت بلدية أم السلم الفرعية على خمس مناطق إسناد وروعي في التقسيم وضع منطقة إسناد خاصة بالمنطقة التاريخية وذلك لأهميتها والطابع الحضاري الخاص , وتضمنت بلديات ذهبان وثول وعسفان مركز إسناد واحد شمال منطقة أبحر , وتمثل منطقة الإسناد الشمالية منطقة إسناد مركزية للبلديات الفرعية الثلاث وذلك بالرجوع إلى المعطيات التنموية. وأشار الدكتور أبو راس إلى أنه روعي في اختيار مراكز الإسناد مطابقتها للمعايير والمواصفات التي يجب أن تتحقق فيها مراكز الدعم والمساندة من وجودها على محاور رئيسية وضمن مراكز وكثافة عمرانية والارتفاع النسبي عن المناطق المجاورة وسهولة الوصول إليها والخروج منها. وأكد أمين جدة أن العمل لإنهاء الدراسات العاجلة الأخرى يجري بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة تصريف الأمطار والسيول وفريقاًَ لا يتوقف عن العمل طوال اليوم . من جانبه أفاد مدير عام إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي أن إدارة الدفاع المدني شرعت مباشرة في تجهيز المواقع التي تسلمتها من أمانة محافظة جدة التي من المتوقع أن تكون جاهزة خلال الأيام القريبة القادمة بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء مقرات في هذه المواقع وتزويدها بالأفراد والآليات التي تتطلب ذلك . وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد أقر ما توصل إليه الاجتماع الأخير للجنة الفرعية لمعالجة أضرار السيول والأمطار من توصيات ومنها تقسيم محافظة جدة إلى 16 مربعاً للإسناد والطوارئ لضمان سرعة الإنقاذ في حال حدثت مشكله لا سمح الله. ووجه سموه بزيادة عدد لجان حصر وتقدير التعويضات من 18 لجنة إلى 68 لجنة لضمان سرعة تعويض المتضررين في ممتلكاتهم والبدء في عمل الحلول العاجلة التي تضمن سلامة السكان في الأحياء التي تداهمها السيول عند حدوث أمطار غزيره من خلال فتح مجاري للأودية وبناء خمسة سدود شرق جدة ومشاريع أخرى إلى حين الانتهاء من تشكيل إدارة للمشروع من شركة أرامكو تحت رئاسة سموه وتحديد الشركات العالمية التي سيتم اختيارها لدراسة وتنفيذ الحلول الدائمة .