ابتهج أبناء مدينة عرعر بانتقال مبنى العيادات الخارجية بمستشفى عرعر المركزي لمقره الجديد مودعين مبنى دام لعقود من الزمن ولكن لم يدر في خلدهم أنهم ودعوا معه المواعد القريبة فحتى يصل المريض لهذا المبنى يلزمه عدة إجراءات تنتهي بموعد قد يصل لعده أسابيع و كأن مرضى هذه المدينة يدفعون ضريبة توديع مبنى الصفيح. وأكد عدد من مسؤولين المراكز الصحية بعرعر ان المواطنين متذمرين من طول المواعيد على الرغم من حاجتهم العاجلة لطبيب مختص . "شرق" تلقت شكوى معاناة طالبة أصيبت بفك في مفصل الركبة حولها الطبيب للعيادات الخارجية لعمل اللازم لها و نصحها في هذه الفترة بعدم الحركة و لكنها تفاجأت بان موعدها بمقر العيادات بعد عشرة أيام. و تسأل ولي أمرها لماذا هذا الموعد البعيد و اضطر لرفض الموعد و ذكر بانه سيضطر للمغادرة لأحد المستشفيات الأردنية بسبب تضاعف الألم والموعد البعيد. وعلمت" شرق أن العيادات الخارجية تتلقى في اليوم قرابة 300حالة بدلا من السابق حيث تستقبل العيادات قرابة 600حالة مما يعني تقليص نصف العدد وأصبح لكل طبيب قرابة 20 حالة يشرف عليها يوميا بمعدل 20 دقيقة للمريض الواحد. وكشف مصدر طبي بأن سبب التكدس في العيادات يعود لعدم التزام المرضى بالموعد المحدد فكثيرا منهم موعدهم بعد الظهر ومع ذلك يتواجدون منذ ساعات الصباح الأولى . وطالب العديد من المواطنين المسؤولين بالمراكز الصحية بضرورة التحويل مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد لتخفيف الضغط على العيادات الخارجية . من جهة أخرى قال الدكتور صالح الرويلي المساعد للمستشفيات الحالة الطارئة يتم تحويلها للإسعاف و يتم استدعاء الطبيب المختص لها هناك .