شيعت أعداد غفيرة جثمان فتاة بئر شنيف، إذ أديت عليها صلاة الميت في جامع عبد الله بن العباس في محافظة الطائف بعد صلاة الجمعة أمس، ودفنت في مقابر مركز أم الدوم (200 كيلومتر شمال الطائف)، بعد الانتهاء من معاينتها من لجنة من الطب الشرعي. واكد التقرير الطبي أن الغرق سبب وفاة السيدة (في العقد الثالث) وهو ما يفسر انقطاع الاتصال بينها وبين ذويها بعد سقوطها، كما يعكس اضطرار فرق الدفاع المدني بعد الوصول إلى البئر أول من أمس لانتشالها من مياه وطين بلغ عمقها نحو ستة أمتار في قاع البئر المهجورة، إضافة إلى بقاء جثمانها دون تحلل. وذكرت وسائل اعلام محليه ان أشقاؤها شاهدوا الجثة، مشيرين إلى أن ملامح الفقيدة لم تتغير ولم تتعرض لأي تحلل . ونقلاً عن صحيفة الوطن قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان أمس: طالما أن الفتاة توفيت غرقا فهي شهيدة، لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "من مات غرقا فهو شهيد".