بعد 24 ساعة من انتشالها، أعيدت "فتاة أم الدوم" إلى باطن الأرض بعد أن شيعتها أمس جموع من أهالي الفتاة للصلاة عليها في مسجد عبدالله بن العباس بالطائف. وأكدت شهادة الوفاة التي اطلعت عليها "الوطن" أمس أن الغرق سبب وفاة السيدة (في العقد الثالث) وهو ما يفسر انقطاع الاتصال بينها وبين ذويها بعد سقوطها، كما يعكس اضطرار فرق الدفاع المدني بعد الوصول إلى البئر أول من أمس لانتشالها من مياه وطين بلغ عمقها نحو ستة أمتار في قاع البئر المهجورة، إضافة إلى بقاء جثمانها دون تحلل. ولذلك، عد المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان الفتاة التي سقطت في البئر الأحد قبل الماضي من الشهداء، وقال في اتصال مع "الوطن" أمس: طالما أن الفتاة توفيت غرقا فهي شهيدة، لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "من مات غرقا فهو شهيد".