يواجه منتخب قطر لكرة القدم ضغطاً كبيراً قبيل بدء مشاركته في كأس آسيا 2011 في الدوحة الجمعة 7-1-2011 ضد نظيره الأوزبكستاني. وأعرب الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري في مؤتمر صحافي الخميس 6-1-2011 عن ارتياحه الكبير لجهوزية فريقه للمواجهة المرتقبة مع منتخب أوزبكستان، لكنه بدا قلقاً من حجم الضغوط التي تواجه فريقه. وقال: "بكل تأكيد توجد ضغوط ولا نستطيع أن ننكرها، والجهازان الإداري والفني عملا سوياً من أجل تقليص هذه الضغوط، فنحن مرتاحون تماماً لجهوزية العنابي للبداية، وهدفنا الوصول لنقطة النهاية والمنتخب القطري مثل جميع المنتخبات يطمح الى اللقب القاري وأتمنى أن يوفق في ذلك". وأضاف: "الضغوط كبيرة على المنتخب القطري، لأنه لا يسعى إلى تقديم صورة جيدة ومرضية عنه للجمهور القطري فحسب، ولكنه يريد أن يقدم صورة رائعة للعالم عن الكرة القطرية بعد أن نالت قطر شرف تنظيم مونديال 2022". ورفض ميتسو التعليق على تشكيلة اوزبكستان، معتبراً أن ما يهمه هو المنتخب القطري وليس الغيابات في الفريق المنافس، وقال: "منتخب أوزبكستان قوي، ونحن نحترمه وغياب لاعب لا يمكن أن يؤثر على أدائنا". وأمل المدرب الفرنسي أن يكون الجمهور اللاعب رقم 12 في صفوف المنتخب القطري، وقال: "لا شك أن الحضور الجماهيري مهم للغاية لتحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب". وعن فرصة إحراز اللقب قال ميتسو: "بالتأكيد كل مدرب يعمل جاهداً لقيادة فريقه لتحقيق الإنجازات، والفوز باللقب الآسيوي حلم مشروع وليس مستحيلاً وسنعمل جاهدين لتحقيقه ونحن جاهزون للبداية، ونتطلع للوصول للنهاية بنجاح كبير". ثقة أوزبكية من جهته، بدا مدرب منتخب أوزبكستان لكرة القدم فاديم ابراموف واثقاً من تحقيق الفوز على قطر في المباراة الافتتاحية. وأشار ابراموف في المؤتمر الصحافي الخميس 6-1-2011 أنه من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط كبيرة في مباراة الأفتتاح لأنها صعبة، كما أننا نخوضها ضد المنتخب القطري المضيف وهو منتخب قوي". وتابع حديثه: "استعداداتنا جيدة وطموحنا باللقب مشروع وهو حق لكل الفرق، فنحن ندرك جيداً صعوبة المهمة أمام منتخب قطر لكننا مصممون على الفوز عليه وواثقون من قدرتنا على حصد النقاط الثلاث". مضيفاً بأن فريقه أقام معسكرين في تونس ودبي ووصل اللاعبون الى حالة فنية وبدنية ومعنوية جيدة، متوقعاً أن تفوز أوزبكستان على قطر بثلاثة أهداف دون مقابل".