أعرب مدرب المنتخب القطري برونو ميتسو في مؤتمر صحافي أمس «عن ارتياحه الكبير لجهوزية فريقه للمواجهة المرتقبة مع منتخب أوزبكستان». لكنه بدا قلقا من حجم الضغوط التي تواجه فريقه بقوله «بكل تأكيد توجد ضغوط ولا نستطيع أن ننكرها والجهازان الإداري والفني عملا سويا من أجل تقليص هذه الضغوط، فنحن مرتاحون تماما لجهوزية العنابي للبداية وهدفنا الوصول لنقطة النهاية والمنتخب القطري مثل جميع المنتخبات يطمح إلى اللقب القاري وأتمنى أن يوفق في ذلك». وأضاف «الضغوط كبيرة على المنتخب القطري لأنه لا يسعى إلى تقديم صورة جيدة ومرضية للجمهور القطري فحسب ولكنه يريد أن يقدم صورة رائعة للعالم عن الكرة القطرية بعد أن نالت قطر شرف تنظيم مونديال 2022». ورفض التعليق على تشكيلة أوزبكستان معتبرا «أن ما يهمه هو المنتخب القطري وليس الغيابات في الفريق المنافس»، موضحا «منتخب أوزبكستان قوي ونحن نحترمه وغياب لاعب لا يمكن أن يؤثر على أدائنا». وأمل المدرب الفرنسي «أن يكون الجمهور اللاعب رقم 12 في صفوف المنتخب القطري، فالحضور الجماهيري مهم للغاية لتحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم». وعن فرصة إحراز اللقب قال ميتسو «بالتأكيد كل مدرب يعمل جاهدا لقيادة فريقه لتحقيق الإنجازات والفوز باللقب الآسيوي حلم مشروع وليس مستحيلا وسنعمل جاهدين لتحقيقه ونحن جاهزون للبداية ونتطلع للوصول للنهاية بنجاح كبير». من جانبه، بدا مدرب منتخب أوزبكستان لكرة القدم فاديم إبراموف واثقا من تحقيق الفوز على قطر في المباراة الافتتاحية. وقال إبراموف «أمر طبيعي أن تكون هناك ضغوط كبيرة في مباراة الافتتاح لأنها صعبة كما أننا نخوضها ضد المنتخب القطري المضيف وهو منتخب قوي». وتابع «استعداداتنا جيدة وطموحنا باللقب مشروع وهو حق لكل الفرق، فنحن ندرك جيدا صعوبة المهمة أمام منتخب قطر لكننا مصصمون على الفوز عليه وواثقون من قدرتنا على حصد النقاط الثلاث». وتابع «أقمنا معسكرين في تونس ودبي ووصل اللاعبون إلى حالة فنية وبدنية ومعنوية جيدة»، متوقعا «أن تفوز أوزبكستان على قطر 3-0».