حقق مطار الملك خالد الدولي معدلات نمو عالية في كلٍ من حركة المسافرين والشحن الجوي في المطار، وسط توقعات بوصول عدد المسافرين مع نهاية عام 2010 إلى 14 مليون مسافر. ونمت حركة المسافرين خلال الفترة منذ بداية 2010 وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام بنسبة 8.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ووصل عدد المسافرين إلى 11.62 مليون راكب خلال الفترة الحالية مقارنة بعدد 10.67 مليون راكب خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما نمت حركة الشحن الجوي خلال الفترة من بداية 2010 وحتى نهاية شهر أكتوبر من نفس العام بنسبة 20.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث وصل إجمالي كمية الشحن إلى 195.9 ألف طن خلال الفترة الحالية مقارنة بإجمالي قدره 162.3 ألف طن خلال نفس الفترة من العام الماضي. ونتج هذا النمو عن دخول شركات شحن جوي جديدة لمطار الملك خالد الدولي وارتفاع كمية الشحن الجوي الدولي بنسبة 19.1% خلال الفترة من بداية السنة وحتى نهاية شهر أكتوبر وبنسبة 9.8% خلال الشهر مقارنة بنفس المدة من العام الماضي. وتوقع مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله بن محمد الطاسان استمرار النمو ووصول عدد المسافرين خلال السنة إلى 14 مليون مسافر. وقال إن إدارة المطار أعدت خطة لمواجهة النمو المستمر وفقاً للخطط والإستراتيجيات التي أقرتها اللجنة الإشرافية لتطوير المطار، وتتضمن هذه الخطط عددا من العناصر أهمها التعجيل بمشروع تحسين وتسريع إجراءات إنهاء الركاب في طابقي القدوم والمغادرة بما في ذلك زيادة عدد كاونترات تشييك الركاب وأمتعتهم ونقل أجهزة تفتيش الأمتعة خلف الكاونترات وزيادة عدد بوابات التفتيش الأمني وكاونترات الجوازات، إضافة إلى زيادة مواقف الطائرات غير المتصلة بالصالات ورفع تصنيف معابر الطائرات الأرضية لاستيعاب حركة الطيران المتزايدة والطائرات الكبيرة، والتعجيل بمشروع استبدال جسور الركاب في جميع الصالات لتسريع حركة الركاب واستيعاب الطائرات الكبيرة. وأشار إلى تطوير مرافق الطيران الخاص والشحن الجوي وذلك بالتعجيل باستحداث إدارة الجودة وتوظيف الأفراد المؤهلين فيها وهي الإدارة المعنية بمتابعة ومراقبة الجودة وتطوير الإجراءات والإشراف على برنامج التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي المطار.