في سابقة قضائية, أصدر قاضٍ حكماً قضائياً يلزم مواطناً بعدم التعرض لابنته دراسياً, وإلغاء طلبه بفصلها من الجامعة. ونقلا عن جريدة اليوم كان الأب تقدم رسمياً إلى عميدة الكليات الأدبية بالرياض التي تدرس فيها ابنته طالباً فصلها من الجامعة لمصلحتها وذلك بداعي أنها ابنة عاقة له. وبالفعل شرعت إدارة الجامعة في إجراءات فصل الطالبة بالرغم من أنها على أبواب التخرج، ومُنعت من حضور محاضراتها بعد إبلاغها برغبة والدها فصلها من الجامعة، ما تسبب في انهيارها نفسياً، الأمر الذي اضطرها للجوء برفقة أحد اخوانها إلى القضاء لإنصافها بعد فشلها في الوصول إلى حل ودّي مع والدها بالرغم من توسط أعمامها واقربائها في معاناتها, مبينة للقاضي أنها ليست عاقة لوالدها, بيد أن الخلاف الحقيقي بين الأخير ووالدتها المطلقة. وحكم القاضي بعدم تعرض المواطن لابنته دراسياً وتركها تكمل دراستها في الجامعة وإلزام المدّعية ببّر والدها والسمع له بالطاعة والإحسان إليه بالمعروف.