يتوجه الرئيس المصري حسني مبارك، اليوم السبت 20-11-2010، إلى الرياض للاطمئنان على صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي غادر المستشفى بعد إجراء بعض الفحوص الطبية اللازمة. ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان الملفات الإقليمية وتطورات عملية السلام وسبل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاقتراح الأمريكي لضمان وقف الاستيطان وإطلاق المفاوضات. وقد غادر خادم الحرمين الشريفين المستشفى أمس الجمعة بعد إجراء بعض الفحوص الطبية اللازمة إثر شعوره بزيادة في آلام الظهر. وبيّنت نتائج الفحوص أن آلام الظهر التي تعرض لها كانت ناتجة عن تجمع دموي رافق انزلاقاً غضروفياً أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لموضع الانزلاق. وقد نصحه الفريق الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بالراحة لتسريع مرحلة التعافي. وكان الديوان الملكي السعودي قد أصدر بياناً في وقت سابق أمس عن خضوع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمزيد من الفحوص الطبية، بعد شعوره بآلام الظهر التي سبق وأن تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. وطمأن الملك عبدالله الشعب السعودي على صحته الثلاثاء الماضي خلال استقباله لجموع المهنئين بحلول عيد الأضحى، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة. وألقى الملك عبدالله كلمة طمأن فيها الجميع على صحته، وأعرب عن شكره لكل فرد من الشعب السعودي سأل عنه. وقال: "إخواني، أشكركم وأرجو لكم التوفيق وأشكر كل فرد من الشعب السعودي سأل عني، ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير".
