وقع انفجار في شركة لنقل الطرود بالعاصمة أثينا بحسب الشرطة اليونانية، الاثنين 1-11-2010، فيما فجرت الشرطة قنبلتين أخريين كانتا داخل طردين إحداهما كان يحملهما مشتبه والأخرى كانت متروكة في شركة أخرى لنقل الطرود بالعاصمة اليونانية. وأكدت الشرطة أن أحد الطرود الملغومة التي تم رصدها في أثينا كان مرسلاً الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال مسؤول في الشرطة إن الادلة المبدئية تشير الى أن الطرد الذي انفجر كان مرسلاً الى السفارة المكسيكية في أثينا وكان أحد الاثنين الآخرين موجهاً للسفارة الهولندية. وذكر مسؤول الشرطة الذي طلب عدم نشر اسمه "انفجرت القنبلة بعد دقائق من تسليم رجلين الطرد أصيبت موظفة بحروق بسيطة". ونفى أن يكون لهذه الطرود صلة بتنظيم القاعدة، وأضاف أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم مضيفا أن كلا منهما كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل أسلحة وقالت الشرطة ان أحدهما عضو في جماعة يسارية يونانية تعرف باسم "خلايا مؤامرة الحرائق". وهزت اليونان موجة من الهجمات بأنابيب الغاز والقنابل والتي كانت جماعات يسارية تعلن مسؤوليتها عنها في العادة منذ أن قتلت الشرطة فتى في أثينا عام 2008 مما أشعل أسوأ أعمال شغب تشهدها اليونان منذ عشرات السنين. وفي يونيو (حزيران) الماضي انفجر طرد ملغوم عند وزارة مسؤولة عن الشرطة مما أسفر عن مقتل واحد من أقرب المساعدين للوزير. وأكدت وزارة الخارجية الهولندية العثور على طرد في شركة الطرود وكان موجها للسفارة الهولندية لكنها رفضت التعقيب على نوع المواد الناسفة أو السبب الذي يجعل سفارة هولندا مستهدفة. وتم العثور على طردين ناسفين مصدرهما اليمن وكانا موجهين لمعبدين يهوديين في شيكاغو في بريطانيا ودبي يوم الجمعة.