مازالت الأجهزة الأمنية بالمنطقة الشرقية تحقق في حادثة انتحار مواطنة 21 عاما في منزل زوجها بالدمام منذ أكثر من 70 يوما في ظروف غامضة، بعد اتهام والدة المواطنة زوج ابنتها بأنه وراء وفاتها وبأنها لم تنتحر مستندة على وجود خلافات أسرية بينهما. ونقلاً عن صحيفة اليوم فإن المواطنة المتوفاة لديها طفل وتم إسعافها من قبل زوجها ونقلها الى المستشفى الذي مكثت فيه 5 أيام في حالة غيبوبة قبل وفاتها، ولم تعرف أسباب إقدامها على الانتحار والمتوفاة رغم مرور 70 يوما على الحادثة مازالت في ثلاجة المستشفى ولم تدفن حتى اللحظة. والدة الفتاة "المنتحرة" قالت : إن الطبيبة التي كانت تشرف على حالة ابنتها في المستشفى أبلغتها بأن الكدمات التي على جسم ابنتها تشير الى أن وفاتها ليست بسبب الانتحار واستدلال الأم على ذلك لوجود "عضة" في خدها. ووجهت والدة الفتاة اتهامها بشكل صريح لزوج ابنتها، مؤكدة ان ابنتها لم تنتحر وان الخلافات بين الزوجين وراء وفاتها، منوهة الى وجود خلافات بين الزوجين منذ بداية زواجهما ما تسبب في زيادة الخلافات بينهما ما أدى إلى انفصالهما لفترة إلى أن عاد بينهما الوئام قبل الحادثة بأسبوع. ونوهت الأم الى أن ابنتها قررت العودة إلى منزل زوجها بسبب الطفل الذي بينهما، مشيرة الى أنها فوجئت باتصال هاتفي من أحد أقاربها في المستشفى يخبرها بوجود ابنتها في العناية المركزة بزعم سقوطها من "منور" الطابق الثالث منتحرة. وشككت الأم في فرضية الانتحار ، مطالبة بالتحقيق في الحادثة ، منوهة الى ان جثة ابنتها لا تزال في المستشفى وانها تريد معرفة حقيقة ما حدث. من جانبه بين الناطق الإعلامي في المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي وجود بلاغ عن الحادثة بشرطة غرب الدمام، منوها الى مباشرة فرق الجنائيات موقع الحادثة. ونوه الى الإفراج عن زوج المتوفاة المتهم من قبل والدة الفتاة وتحول القضية الى هيئة الادعاء العام ، مشيرا الى وجود خلاف بين المتوفاة وزوجها حسب افادة الزوج. وبين أن الزوج قال خلال التحقيقات الأولية : إنه كان يمكث في الغرفة وإن زوجته غافلته بغرض الهروب من المنزل، وانه فوجىء بسقوط زوجته من "منور" المنزل. وبين المقدم الرقيطي ان التحقيقات مازالت جارية في هيئة الادعاء العام.