أوضح الأستاذ عبدالوهاب بن أحمد الحيمود عضو جمعية الإقتصاد السعودية عن تصريح الدكتور محمد الجاسرمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي SAMAساما وأكد الحيمود : لينزل الجاسر الشارع السعودي ويتأكد من التقارير والأحصائيات وتقدم التقارير الحقيقة للمسؤولين في الدولة والمعاناة التي يعيشها المواطن السعودي . ومهما تعددت الأرقام والتقارير مؤسسة النقد فأنها لن تكون ضمن حقائق الشارع السعودي الذي يشكوا عدت أسياسات في الإقتصاد الوطني ، الذي هو يتفرع منه معانات المواطنين في حياتهم المعيشية بشكل خاص والتنمية الإقتصادية في تحقيق الموازنة العامة بشكل عام . كما أشار الحيمود أيضاً أن هذه الأمور لم تصبح خفية على المسؤولين أو المواطنين لأنه اللقاء الذي عقده الأستاذ داوود الشريان موجود ومسجل في موقع العربية نت برنامج واجه الصحافة أكد الدكتور الدخيل وكيل وزارة المالية السابق في اللقاء أن معدل الفقر في أزدياد ويعتبر من راتبه أقل من 3780 ريال فقير . أي 1000 دولار شهرياً . وحذر الحيمود أن المواطن إذا لم يعرف شخصيته الإقتصادية حتى الأن سوف تكون كارثة كبيرة يتقاتل الأخرون عليها فهناك إما إعتراف الجهات المسؤولة على دخل الفرد وكيفية معالجة المشاكل التي تواجه المواطن العادي في التوعية والإرشاد ، أو تعالج في الحلول في خفض التكاليف العامة التي تكون الدولة لها قرار أساسي في تقييمها . ومؤشر ذلك يدل على المواسم المعروفة مثل عيد الفطر المبارك وموسم المدارس كثرت السرقات وأرتفاع مستوى الجريمة مما ينعكس على الأمن والبلد . ولا توجد توعية تحجم المواطن السعودي أو توعيه أو توقظه من نومة وتقول له أستيقظ أنت سعودي أنت فقير ، يحارب نفسه ويحارب أسرته وينعكس على معيشته وأولاده وقد يتوجه إلى خيانة المجمتع الذي يعيش فيه من السرقة وأنواع من الجرائم ثم يدخل السجن ثم تصرف الدولة على المسجونين ثم تنعكس الصرف بدلاً أن تصرف على مواطنين في تنمية حياتهم يصبحوا مواطنين سجناء . والمواطنين من الشعب في رقبة الجاسر عندما يقدم لكبار المسؤولين في هرم الدولة مثل تقارير بعيدة عن الشارع السعودي وهمومه ومشاكله ، حتى أصبح المواطن السعودي يخدع نفسه بأن يريد أن يعيش في مستوى لا يتحكم فيه في دخله الشهري ، وهذا قد ينطبق على أصحاب الطبقة المتوسطة من الناس . فبمالك الطبقة التي تعتبر أقل بكثير . والأعظم من ذلك أن يصبح المقيم أفضل مستوى من المواطن وأكثر وعي وأكثر تطوير ذاتي من المواطن السعودي ؟ لماذا لأن المقيم لديه الطريق الذي عرف نفسه أنه يحصد في بلدنا ويعمر في بلده فهو المستفيد الأول ، إذا لديه الهدف المعنوي . أما المواطن ليس لديه الهدف المعنوي والهدف المادي ولا أي وسلية إلا وسيلة الصرف ومما يضغط عليه في المجتمع السعودي هو الأسرة والبيت والزوجة والأبناء يريدون أن يعيشوا نفس عيشة السعوديين . وليعلم أصحاب الإقتصاد والتجارة أيضاَ أن المرحلة القادمة سوف تنعكس على تجارتهم لأنهم بسبب عدم إسهامهم في توعية وإرشاد الإقتصادي للفرد والمواطن لن يجدوا حلول لسلعهم ومستودعاتهم وموظفيهم وشركاتهم وأكبر دليل يعرفهم كبار التجار في السنوات الأخيرة خروجهم من السوق بخسارة بالملايين .