نشرت صحيفة اليوم واقعتان فريدتان من نوعهما والتزامن كان اغرب ، حيث توفي يوم امس رجل في العقد الثالث من عمره اثناء قيادته سيارته والذي استقر بجانب احد الارصفة في الجبيل الصناعية حيث شعر ببعض التعب لكن المنية عاجلته بسيارته . وقاد الحس الامني أحد رجال دوريات الامن بالجبيل الصناعية الى اكتشاف وفاة السائق حيث لاحظ توقف السيارة تحت احدى الاشجار وهي في وضع التشغيل فتوجه الى السيارة للتحقق من امرها و تبين وجود شخص بداخل السيارة دون حراك . من جانبه صرح المقدم زياد الرقيطي المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية انه وفي تمام الساعة العاشرة من صباح يوم امس ورد بلاغ من الامن الصناعي الى العمليات الرئيسية بشرطة محافظة الجبيل عن ملاحظتهم لسيارة متوقفة بجانب الطريق تحت ظل شجرة ومحركها وجهاز التكييف بوضع التشغيل وبداخل السيارة شخص يشتبه بوفاته وعلى الفور من تلقي البلاغ تم توجيه ضابط الخفر ومختص الادلة الجنائية وفرق التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الجبيل الى الموقع وتبين انه متوفى بداخل سيارة تعود ملكيتها له و تم تحديد هويته وهو مواطن في العقد الثالث من العمر ومن خلال معاينة مسرح الحادث والجثة لم يلاحظ اي اثار عنف او اصابات بالمتوفى كما تشير التحقيقات الاولية الى ان الوفاة عرضية وقد احيلت جثة المتوفى الى ثلاجة الموتى لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومازال التحقيق جاريا في القضية . وفي نفس السياق عثرت الجهات الأمنية على شخص متوفى ايضا في سيارته خلف أحد المساجد بمدينة الدمام . وتعود التفاصيل عندما ورد بلاغ لغرفة العمليات الرئيسية من مواطن في العقد الرابع من العمر يؤكد ملاحظته لسيارة متوقفة بالقرب من منزله وبداخلها شخص لا يتحرك تماما وصرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي انه تم الانتقال على الفور الى الموقع من قبل ضابط الخفر جنوبالدمام ومختص الادلة الجنائية وعناصر التحريات والبحث الجنائي وقد لوحظ الشخص بالفعل متوفى ومستلقي بالمقعد الخلفي بداخل سيارة قديمة الموديل ومتوقفة خلف احد المساجد بمدينة الدمام ويظهر عليه اثار نزيف دم من الفم والانف بينما لم يلاحظ اي اثار عنف او اصابات ظاهرية بانحاء الجسم و تم اتخاذ الاجراءات اللازمة وتحديد هوية المتوفى وهو مواطن في العقد الرابع من العمر و تم نقل الجثمان الى ثلاجة المستشفى لعرضه على الطبيب الشرعي فيما جاري التحقيق لتحديد اسباب الوفاة .