(شرق)- اكدت دراسة حديثة يناقشها المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي تبدأ أعماله غداً الأحد ، بجامعة الملك سعود بالرياض ، تقبل المجتمع لإقامة صناعة سينمائية. وأوصت الدراسة التي أعدها المخرج السعودي عبدالله المحيسن وحملت عنوان " السينما ودورها في تعزيز الهوية الوطنية وواقعها في المملكة " بإنشاء معهد عالٍ للفنون السينمائية وجمعية وطنية للسينمائيين السعوديين وشملت عينة الدراسة 65 فيلماً سعودياً تم إنتاجها في الفترة من 1975 إلى نهاية عام 2008 وأكد المخرج السينمائي السعودي حاجة السينما السعودية إلى عمل مكثف عبر عدة اتجاهات تمثل في معظمها متطلبات ضرورية لسير العملية الاتصالية في الإعلام السينمائي على مستوى السينما كفن وصناعة منها ، الإسراع في إقامة البنية الأساسية اللازمة لتكوين صناعة سينمائية في المملكة من مدن إعلامية سينمائية تتوفر بها أستديوهات ومعدات وأجهزة تصوير وإضاءة ومعامل مونتاج حديثة. زمن بين تلك لاتجاهات إقامة دور عرض سينمائي تراعي خصوصية المجتمع السعودي، بجانب ضرورة توفير رأسمال كاف للإنتاج السينمائي من خلال تشجيع رجال المال والأعمال والمؤسسات المالية على إقامة كيانات سينمائية قوية. وأشار المحيسن إلى أهمية الدعم الحكومي للكوادر السينمائية الشابة من كتاب سيناريو ومخرجين ومصورين وغيرهم، من خلال الابتعاث لدراسة السينما في أعرق الجامعات العالمية وضرورة نشر الثقافة السينمائية بما يراعي خصائص وثقافة المجتمع السعودي، إضافة إلى دعوة وسائل الإعلام للمساعدة في نشر الوعي بأهمية دور السينما للمجتمع على المستويين المحلي والخارجي.