في تجربة تصوير وُصِفت ب"المميتة" كشف المصور الفنان الأمريكي ألان سيلر النتائج المأساوية التي تُحدثها الرصاصة عند اصطدامها واختراقها أي جسم، والخروج من الناحية الأخرى، مستخدماً في ذلك ثمرات الفاكهة والخضراوات ومصباحاً كهربائياً وحتى أحمر الشفاه! وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: يحتاج تصوير إطلاق الرصاص إلى تثبيت الكاميرا على هدف معين، وبدء التصوير، أما المصور الفنان الأمريكي وخبير تصوير اللقطات السريعة آلان سيلر "54 عاماً" فقد ذهب بتصوير هذا المشهد إلى مدى أبعد من ذلك؛ فالمصور الأمريكي تعامل مع الرصاصة عند خروجها واحتكاكها بالهدف واختراقها له والخروج من الناحية الأخرى؛ ليكشف لنا عن النتائج المأساوية التي تُحدثها الرصاصة عند اصطدامها واختراقها أي جسم، مستخدماً في ذلك أشياء مختلفة، من ثمرات الفاكهة إلى الخضراوات ومصباحاً كهربائياً وحتى أحمر الشفاه. ولالتقاط هذه الصور الرائعة قام المصور، الذي يعيش في كاليفورنيا، بعملية وصفها بأنها "أكثر من خطرة؛ فربما تكون مميتة في حال حدوث أي خطأ"؛ فقد وضع المصور الكاميرا على بُعد 20 سم من الأهداف في غرفة مظلمة، مجهزة بفلاش يضيء بقوة 17 ألف فولت، وضبط الكاميرا الفريدة من نوعها؛ لتقوم بالتقاط الصورة بعد ثانية؛ حيث كان يضغط الكاميرا بيد ويطلق الرصاصة باليد الأخرى