توقع مصنعو حديد تسليح في المملكة أن تتجه الأسعار للانخفاض خلال الربع الثالث بمعدل يصل إلى 200 ريال للطن لمختلف المقاسات، نتيجة تراجع أسعار عدد من مدخلات الإنتاج الأساسية في الربع الثاني. وأرجع المصنعون توقعهم لتأخر الانخفاض في السعر إلى أن السوق المحلية تتأثر بالتغيرات في الأسواق الخارجية وتراجع الأسعار العالمية عقب مرور فترة زمنية تصل إلى 3 أشهر. وأضاف المصنعون الذين تحدثت إليهم "الوطن" أمس أنه لا يمكن أن تتأثر المصانع المحلية بالأسواق العالمية فورا لأن تكاليف الإنتاج مبنية على أسعار سابقة مرتفعة ولن تبيع المصانع بأقل من التكلفة بطبيعة الحال. وقال رئيس مجلس إدارة شركة اليمامة للصناعات الحديدية المهندس سعد المعجل في تصريح ل "الوطن" إن الأسواق المحلية تتفاعل مع مثيلاتها العالمية في حال الانخفاض أو الارتفاع بشكل مباشر في مجال الأسهم والعملات على سبيل المثال، إلا أن أسواق السلع ومنها الحديد تتطلب مرور فترة زمنية تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى تتأثر بتغير الأسعار. وكشف المعجل عن تراجع قادم في أسعار حديد التسليح خلال الفترة القريبة بمقدار 200 ريال للطن تقريبا، وقال "الانخفاض سيصل إلى 10% للطن الواحد ولن يكون بعيدا من الآن، بسبب تراجع مقدار التكلفة في مدخلات الإنتاج الأساسية".