أعلنت الأم الأقصر والأقل وزناً في العالم عن عزمها عدم التوقف عن إنجاب مزيد من الأطفال على الرغم من الاطباء حذروها من خطورة الحمل على حياتها. وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية ان ستاسي هيرالد وهي المرأة الأقصر والأقل وزناً التي تتمكن من الإنجاب في العالم تفكر إنجاب مزيد من الأطفال بعد ولادة ابنها الثالث قبل 7 أشهر. وكانت ستاسي قد تحدت الأطباء بنجاح ثلاث مرات من قبل، والآن تفكر هي وزوجها ويل (27 عاما) والبالغ طوله 5 اقدام و9 بوصات في انجاب المزيد من الاطفال. يشار إلى ان طول ستاسي (36 سنتا) هو 71 سنتمتراً وتبين ان ابنها الثالث "مالاشي" يعاني من الحالة المرضية نفسها التي حالت دون كبر حجمه بعدما كان طوله عند الولادة 12 سنتمتراً. [ستاسي تتحرك بعربة خاصة وملاشي في حضنها وبجوارها زوجها وابنتاها] ستاسي تتحرك بعربة خاصة وملاشي في حضنها وبجوارها زوجها وابنتاها وقال الأطباء ان حمل هيرالد بأطفالها كان من الممكن أن يقضي عليها لأنه من الممكن أن يتسبب نمو الجنين في إصابة قلبها ورئتيها بأضرار وتقول ستاسي "كان حملي غير ممكن طبياً أو منطقياً لكن ما حصل كان نعمة من الله". واضافت ان زوجها "ويل" ما زال يرغب في إنجاب مزيد من الأطفال. وستاسي مصابة بإضراب جيني نادر يسمى "نقص تكون العظام" أصابها بقصور في نمو رئتيها وعظامها. وتبلغ نسبة إصابة الأولاد الذين تنجبهم هيرالد بمرضها 50% وابنتها الأولى "كاتيري" (3 سنوات) مصابة به، لكن ابنتها الثانية "ماكايا" (سنتان) باتت تفوق والدتها حجماً. ولم يتم السماح بخروج ملاشي ،الذي وُلد بولادة قيصرية راسية، من وحدة العناية المركزة الا في الشهر الماضي حيث ظل يعاني من صعوبات في التنفس.