من ديوان " طقوس المرة الأولى " الاسير باسم الخندقجي النوافذ إلى تمرد ناقصة تأتي إليك بؤرة الضوء هذا المساء .. ألا تدعوها إلى صمتٍ ؟ ثم تدعْ النافذة تُحاكي غربة الأوراق المتساقطة ؟ صفراء تميلُ إلى الكآبة – لنبدأ الآن أنا وأنت ْ في البحثِ عن صوتٍ جديدٍ لصدى الخطوات .. ثورةٌ ثورةٌ .. ثورةٌ .. تقودنا إلى الشجرة الأُمّ حيث تعودُ بنا الأوراق غلى بذورٍ بريئةٍ لا تشي بمصيرٍ مُشَوّهٍ وسقوط .. على الأغصان نعود يا صاحبي والايقاعُ شرقيُ الشبقِِ على الاغصانِ ... على صفحةٍ بيضاء نضع حجر الزاوية لتكن البؤرة ثورة وعماد تشردنا... فلا ضْير من عتمةٍ في أحشائِها ينمو نور الحروف.. ونسكن نحن ... أيْ أنا وأنتْ ... أنا وأنتَ في ما وراء عالمٍ لم نكتبه بعد .. " صاخبة " هو اسم رقصتنا السمراء وحالها حال ذاكرتنا حائرةً "..... مجاذيةَ الثوب... ولا تعي الأرض التي تشتعل الرغبة في أرضها منذُ رقصةٍ أو رقصتيْن .. إلى تخبّط ٍ يا صاحبي لا ضيْر في التخبّط .. فشاطيء المغامرة لم يمارس مهنة الانتظار منذ سفينة الطوفان .. أُرسُمْ يا صاحبي صوت نافذة إنتابها جنون التمرّد ( الريحُ القديمة ... أَيْ منذُ نقاء ما قبل الخطيئة أَتَتْ من هناك... ولكنها ما تزال تائهة .. يقولون أنَّها خلف الجبل .. ومنهم من يقول أنها خائفة مِمّا ستُخَلّفهُ من تكّسرٍ في جسدِ النافذة ..) ودّع معي بشراعٍ أبيض ريحنا القادمة .. ودَعْ لي ولك منطقٌ من جوفِ الجرأة ينتزعُ ما يقي النافذة من شراهةِ الستائر والرونق.. أَزرق .. سنمنحها وأيضاً سقوطنا منها إلى ما كانت تحلمُ به حدَّ الجنون.. حدَّ السكون... وأُغنّي أنا ... على ألحانِ اللوحة لي ولكَ ولها : " يا ريح... إلى شرقِنا إمضي يا ريح ... وانفضي عنه ما تحمليه من غبار .... الاسير الشاعر و الأديب باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الحكم ثلاث مؤبدات