إنطلقت بطولة دوري أبطال أسيا بمشاركة ثلاثة أندية الإتحاد والأهلي والهلال إضافة إلى نادي الإتفاق الذي يمثلنا في بطولة كاس الإتحاد الأسيوي وانطلقت قلوبنا معهم ودعواتنا لهم بان تعاد هيبة الكرة السعودية من خلالهم ، وانتهت الجولة الأولى مابين نتائج مشرفه ومابين نتائج مرضية ومابين نتائج مخيبة للآمال . • الإتحاد .. سفير المحافل الخارجية .. أكثر المتفائلين قبل لقاء الإتحاد كان يرتضي بالهزيمة ولكن بأقل الأهداف وان لا يتمناها تكون تاريخية , نظراً لكون الإتحاد يمر بظروف عصيبة وعصيبة جداً مابين مشاكل شرفية ولاعبين وظروف إدارية ومالية إضافة إلى ذلك مدرب جديد كلها أمور تقود العميد للانهيار , ورغم كل هذا وذاك إلا إن العميد تغلب على نفسه وقهر كل تلك الظروف وحقق انتصاراً ولا أروع انتصار برباعية مستوى ونتيجة اثبت من خلالها إن الإتحاد خير من يمثلنا في المحافل الخارجية . • الاتفاق.. مالها إلا اتفاقها .. أبناء الساحل الشرقي الكومندوز لم يركنوا للظروف المالية التي تمر بهم وليس لديهم موارد ماليه كرعاية وغيرها لدرجة سفرهم براً وتعطيل خمس ساعات لمواجهة الكويت الكويتي ضمن بطولة كاس الإتحاد الأسيوي ومع ذلك حقق إتي الشرقية فوزاً ساحقا على نادي الكويت الكويتي الذي يحمل لقبها في النسخة الأخيرة قوامه خمسة أهداف . • الهلال .. المواجهة صعبة وقوية .. الهلال خاض أول لقاء له في الرياض في ملعبه وبين جمهوره أمام بيروزي الإيراني وللأسف خسر هذا اللقاء بالتعادل حيث إن اللقاء في ملعبه ، ولنا في مشوار المنتخب السعودي في التصفيات الأخيرة خير مثال عندما تعادل في أرضه وعندما فقد فرصة التأهل عادوا يندبون الحظ في خسارتهم نقاط على أرضهم ، المدرب لم يتعامل جيداً مع هذا اللقاء ، إضافة إلى ظروف الطرد إلا إننا نحمد الله على الخروج بنقطة أفضل من خسارة ولطالما انه اللقاء الأول فيجب أن يكون درس مستفاد للقاءات القادمة، وهذا التعثر لم يتأتى من فراغ ولكن لكون المواجه بظروفها كانت (صعبة وقوية) على الهلال . • الأهلي .. وثقافة المشاركة الخارجية .. الأهلي الفريق الوحيد الذي خيب أمال الجماهير السعودية بوجه عام والجماهير الأهلاوية بوجه خاص حيث خسر الأهلي مواجهته أمام لخويا القطري علما إن هذا الفريق يخوض أول مشاركة له في البطولات الأسيوية ناهيك على إن الأهلي البطل المرشح التي زفته جماهيره وإعلامه لاكتساح ما تبقى من البطولات المتبقية وهنا تكمن مشكلة الأهلي حتى وبعد الخسارة لم تناقش الأخطاء والإيجابيات والسلبيات بقدر ما تطرقوا لحكاية التجنيس والحظ ولكن يبدوا بالفعل إن الأهلي يفتقد لثقافة المشاركات الخارجية . جبرتي الزهراني