شاهدنا الانضباط التكتيكي للفريق النصراوي في مباراة الفتح وبدون لاعبين أجانب واختلف الأداء كثيراً عما شاهدنا في الموسم الماضي والحالي ، فلابد من محاسبة من كان السبب في وجود المدربين السابقين وكذلك من استقطب اللاعبين الأجانب السيئين في الموسمين الأخيرين ، لابد أن يتم معاقبتهما وليس بتقديم الاستقالة فقط فهم من أبعدوا بعض اللاعبين المميزين آخرهم الحارثي ،وهم الذين أصروا على الاستمرار حتى أصبح الفريق في وضع لا يحسد عليه ،حتى طالب الجمهور برحيلهم غير مؤسوف عليهم ، فيجب محاسبتهم حتى لا يأتي من يكرر أخطاؤهم . كذلك الحكام الذين يصرون على مجاملة الرئيس المحلي الهلالي كما صرح رئيس اللجنة في حديثه عن أخطاء المرداسي في مباراة الأنصار والهلال الأخيرة بأن لاعب الهلال الهرماش يستحق الطرد وأقسم لو كان غير الهلال لطرده الحكم .. فهذا اعتراف صريح بالمجاملة فيجب معاقبة كل حكم لا يطبق القانون على الجميع ولا تكتفي اللجنة بإبعاده عن المباريات فقط ، حتى يكون عبرةً لغيره . والاتحادات الرياضية السعودية التي أخفقت في تحقيق النتائج المرجوة في الاولمبياد الخليجي ثم العربي ، يجب أن تشكل لجان في محاسبة المقصرين ، وأن يكون هناك قرارات حاسمة وحل اغلب الاتحادات التي احتلت المركز الاخير في مشاركتها . كذلك ما حصل من الجماهير الهلالية في مباراة الهلال والشعلة وإخفاق الإدارة الشعلاوية في التنظيم وانشغالها في التصوير مع لاعبي الهلال وتجهيز أدوات التشجيع لجماهيره وأخذ التصريحات من اللاعبين والإداريين الهلاليين حتى أساءوا لمحافظة الخرج أولاً والنادي ثانياً، فيجب محاسبة ومعاقبة كل مقصر تجاه الكيان الشعلاوي وإبعاده لكي يتفرغ لعشقه المحلي الهلال . باختصار : هل عرفنا الفرق بين الجماهير العاشقة وبين الجماهير الفوضوية ؟! هذا ما حصل من الجماهير الهلالية في الخرج والرس . أول مرة في حياتي أشاهد جماهير ترمي لاعبيها وإداري فريقها بالحجارة وبكل ما تملك رغم أن الفريق فائز !! اللاعب المعار خليجياً فرح كثيراً بانضمامه لهدافي العالم في العقد الماضي ، وملأ الدنيا زعيقاً وعاتب الإدارة على عدم تهنئته ، ولكن يا خسارة تم استبعاده من القائمة النهائية بالمرة .. " الركادة زينة " الخائن هو اللقب الجديد الذي أطلقته جماهير الوفاء على لاعبها السابق الحارثي بعد تصريحاته في المؤتمر الصحفي ، فهو خسر جماهير الشمس، فهل يكسب جماهير النادي المحلي الجديد ؟! اخفاق المنتخب الاولمبي في قطر ليس بجديد ، فمن قرر المشاركة بهذا المنتخب مع فرق تلعب بصفها الأول في الدورة هو المسئول ، فيجب إبعاده حتى لا تتكرر الاخفاقات لاحقاً . عبدالعزيز القحيز