الوضع الاعلامي و بالذات في القنوات الفضائية الرياضية بدأ يتخذ منهج الانحدار الاعلامي فالإعلام هو صادق نزيه يذكر الحقيقة فقط و لا يتراجع عنها مهما كانت الضعوطات . سائني كثيراً كمشاهد رياضي سعودي ان ارى التهجم من مقبل صحفيين سابقين او رؤساء سابقين لصحف سعودية انتقلو بقدرة قادر من خلف الورق و وضع صورة شخصية لهم الى الهواء الاعلامي والاطلالة يومياً عبر كلمات اقل ما يقال عنها شوارعية و التهجم والاسفاف بشخصيات رياضية لها قيمتها الاجتماعية قبل الرياضية . ليس كل صحفي سابق او رئيس صحيفة ما استخدم تقديمه لأستديو مباشر لنقل مباراة معينة ان يتخذ اسلوب الناصح و الواعظ الرياضي و يتهجم دون مبالاة للشخصيات و من ثم يتراجع عنها في اقل من 24 ساعة . اعلامنا الرياضي الفضائي بالذات بدأ يجمع بين الصحفي و الناقد و يبدؤون بالحديث و كأنهم مصلحين الرياضة و هنا فقط اقف تصفيقاً لما قال عنه امير الرياضة والشباب الامير سلطان بن فهد في مداخلته عبر القناة الرياضية في خليجي 18 بعد هزيمة المنتخب النهائي بما معناه ان ليس كل ناقد او صحفي اعطاه مقدم البرنامج المايك يبدأ بالاصلاح و الحديث دون اي مبالاة فهناك فرق بين ان تتخذ برنامجك لمصلحة معينة ومن ان تتحدث بالحقيقة . و انا كمتابع بسيط جدا ارمي سؤال للشارع الرياضي السعودي .. كيف تثقون بأشخاص اتخذو وسيلة اعلامية سابقة لمدة تفوق 15 عاماً بإشتراك كل ست شهور 1300 ريال من اجل الدوري السعودي و من ثم رمو بالقناة ومن فيها الى الجزيرة الرياضية .. هل انتم يسهل انقيادكم بهذا الشكل ؟؟ ادع الجواب للشارع الرياضي السعودي .