هناك صنفا ً من البشر هم ك الملائكه , ترتاح معهم و لحديثهم حتى ان مزاجك قد يتبدّل 180 درجة بصحبتهم لكن هناك صنف آخر .. " لا يُطاق " بل يُشعل الفتنة في قلوب البشر ويشحن الأنفس ويملؤها ب البغضاء و الكراهية ! وقد عايشت كلا الصنفين هذه الأيام !! من طبيعتي اذا تألمت آحدّث المقربون اليّ .. وأفضفص كي آرتاح قليلاً وحدث ان حكيت عن ألمي و حزني ! وفضفضت لصديقه لي ب الأمس ! لكنها للأسف زادت الفتنه وسكبت البنزين على نار ألمي بدل ان تسكب الماء كي تهدأ او تخمد !! وفي الصباح تحدثت مع زميلتي بالعمل .. و كانت ك الماء البارد والذي لم أذق طعمه ل " دهر " !! يااااااااااه ما أجمل كلماتها و ما أعذب منطقها ,, فلم ينتهي حديثي معها إلا وانا أشعر ب الهدوء و الآرتياح وكأنني دخلت في معاهدة سلام مع نفسي ! بعضاً مما قالت : دعي خلق الله " لله " وحاولي ان تحسني النيّه دائما وتأكدي ان الله يعلم بسرائرهم و سيحاسبهم على كل صغيرة و كبيره ! وحاولي ان تكون أمورك في طيّ الكتمان , خاصة انك تعلمين ان هناك من يحمل الغيرة بداخله ! لقول الرسول : "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ". اما الصنف الأول فحدّث ولا حرج من أنواع آشعال الفتنة !! وكانت ردودهم : قاطعي هؤلاء ولا تكلمينهم .. وتأكدي انهم يكيدون لكِ مصائب أكبر و أعظم وان جلّ همهم آنتي و سيأتي اليوم الذي تندمين فيه لأنك باقية على صلة بهم ! وهل يجوز قطع الصلة ب الارحام ؟َ! من وجهة نظري هؤلاء الصنف من الناس لا يستحقون سوى السلام فقط ! ولن أغضب الله بقطع الصلة ! وسأعمل بما آمرني به الله .. " ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمناً فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن ردَّ عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلِّمُ من الهجرة )