الحقيقة عندما تقرأ كتاب لا تحزن تشعر بأن الدنيا كلها ملذات والحياة جميلة وممتعة قرأت فيما قرأت أن التكنولوجيات الجديدة ستحل الغاز حياة وموت الكثير من السابقين فضلا عن الغاز تاريخية أخرى ومن ذلك قرأت أن بعض العلماء أخذوا يطاردون عائلة الزعيم النازي الألماني هتلر سنوات حتى صادوا 39 شخصا يعدون من أقرباء هتلر وعملوا لهم تحليل ال DNA واكتشفوا بعد دراسة التحليل بعمق أنه ينحدر من أصول يهودية وافريقية كان يكرهها إشارة إلى حبايبنا في المغرب والجزائر وليبيا وعجيب هذا حتى أن العالم مولدرز قال : يمكن للمرء أن يتوقع أن هتلر كان على صلة قرابة مع البشر الذين كان يمقتهم والبركة بعد توفيق الله في التحليل هنا نجد معلومة ساخرة للتأريخ لكنها محاولة جيدة تدل على أن هناك عمل يبذل للتأريخ أيضا إنما نحن ماذا عسانا عملنا للتأريخ قرن كامل ونحن نعمل جاهدين لنخرج في النهاية بجائزة نادي القرن أعوام عديدة نعمل ونكدح لنتعرف على النادي الرياضي الأكثر جماهيرية والأكثر بطولات ربما من ينظر للساحة الإعلامية هذه الأيام يجد نارا مستعرة بين فئة ليست قليلة من شباب الوطن مفادها النادي الأكثر جماهيرية وجائزة نادي القرن وهلم جرا وكأنه لم يعد لشبابنا قضية إلا الجماهيرية والأندية الرياضية ، ولهذا اقترح أن يعمل إضافة بند في كراسة التعداد السكاني للعام القادم لجميع أفراد الشعب السعودي لمعرفة النادي الذي يشجعه وحتى الأطفال دون العام يضاف ميولهم من لون البشرة فربما اصفرت أو اخضرت فقد بتنا بحاجة ملحة لمثل هذا العمل التاريخي المجيد وهذا بنظري انسب حل للخروج من خلاف الفقهاء الرياضيين فلم يصبح يرضينا قول الجمهور ولا قول المذاهب الأربعة الكبار ، ولكن ربما فقدنا الثقة في العدادين الأساتذة لميولهم وبهذا يجب علينا أن نعمل فحص DNA لمعرفة الانتماء الحقيقي وكذلك عمل تحليل مخبري لمعرفة لون الدم وهناك حل آخر لتأكيد من يكون النادي الأكثر جماهيرية وهو إضافة الميول التشجيعية على رخصة القيادة بدل فصية الدم فيكتب لون الدم أزرق وأبيض مثلا وهكذا حسب الميول هذا لمن بلغوا سن الرشد وفيمن هم دون هذا السن يضاف ميوله في كرت التطعيم الخاص بمستشفى الولادة .. هذا والله الانشغال بما لا يفيد ، وقد شدني لكتابة هذا الكتاب ما وجدته من حروب طاحنة مابين شباب الأمة من أنصار الأندية السعودية وشتائم وسباب وغيرة في كثير من الصحف الالكترونية الكبرى وكأنني أرى ميدان داحس والغبراء هنا وقد علموا مسبقا أن الرياضة أخلاق ، وما نراه لا يمت للأخلاق الإسلامية بصلة يا ويحنا ماذا أصاب شبابنا أو مالنا سعد ولا مقداد هذه بساتين الجنان تزينت للخاطبين فأين من يرتاد إن إيماننا بتغير الواقع لا يعني أن نضيع أنفسنا كشباب رمز لهذه الأمة المحمدية بل يقوي عزائمنا لنتناصح ونتقوى ببعضنا البعض لنعالج كل قضايانا ونواجه مشكلات الحياة المتنوعة بلا خوف ولا وجل نعم لنكن فخر الأمة وأساس نهضتها لنجعل هممنا عالية ونفوسنا أبية فبالشباب تنهض الحضارات وتقوى الأمم ولنبتعد عن مهاوي الردى ومنزلقات الهوى لنبتعد عن توافه الأمور ونلتفت لأساسيات الحياة ونسير بأنفسنا لمستقبل مشرق واللبيب من نجا بنفسه وفقني الله وإياكم للخير وصومكم مقبول