الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم.............وبعد. لقد لاحظنا من بعض الصحف المحلية الحملات المنظمة لإسقاط الرموز ...أمثال الشيخ صالح اللحيدان والشيخ ناصر العمر والشيخ سعد الشثري والان الشيخ يوسف الأحمد,,هذه الأقلام التي غابت وتغيب في مواجهة المحتل الذي زهق الأرواح ورمل النساء ويتم لأطفال والآن يسعى لهدم المسجد الأقصى , وكذلك غابت في مواجهة تمدد الهلال الشيعي المزعوم الذي تواجد في مصر وكذلك في جزر القمر ,وبدل اليمني الزيدي المسلم المسالم البسيط , إلى شيعي صفوي صاحب عقيدة فاسدة مفسد في شمال اليمن وجنوب المملكة ,,أين انتم ياأصحاب الأقلام من المشاكل الاجتماعية من عنوسة للفتيات وتأخر زواج للشباب ,أين انتم من مشاكل الفقر في بعض القرى بل المدن ,أين أنتم من العائلة السعودية التي مايزيد على 60% منهم لايمتلكون سكن يأويهم,أين أنتم من مواجهة الغزو سواء من قنوات أو مخدرات,أين أنتم من مواجهة مشاكل كثرة الطلاق التي تسبب القلق,أين أنتم من الدفاع عن الرسول وسنته ,أين أنتم ثم أين انتم ثم أين انتم!!!....... ولكن للأسف انحصرت أقلامكم فقط. على قيادة المرأة للسيارة بل إن بعض الأشخاص جعل كل جهده وهمومه في هذه القضية,وكذلك انحصرت أقلامكم على تتبع عثرات العلماء الأجلاء ,ومحاولة إظهار العيب والنقص فيهم.وكذلك محاولة زعزعة مكانة العلماء للسلطان ,فهيهات هيهات ! فالدولة والحاكم أعلم وأبصر مما تريدون تزييفه,وكذلك اعلموا أن الدولة تأسست على التوحيد والحكم بالشريعة ,والتواصل مع العلماء في كل شئونها,والثقة بآرائهم ومعتقداتهم,,,وهذه دعوة لكم من قلب صادق ناصح, لاتسعون لأفكار خارجية مسمومة تدعوا لزعزعة العلاقة بين السلطة والعلماء. أما مانقل عن الشيخ يوسف الأحمد من تطوير وتنظيم للكعبة وماجاورها فهذا رأي وفكر يعود في كل الأحوال على صاحبة ,,, وهذا الرأي في الجملة فكرديني هندسي مستقبلي يدعو لتطوير والتوسعة ,وليس ببعيد من أمر خادم الحرمين الشريفين بهدم المسعى وتوسعته. يامن يدعون الحرية واحترام أراء الآخرين ,لماذا كل هذه الهجمات على أراء الآخرين؟ كتبه م/سعد مطر الشهراني وزارة الشئون البلدية والقروية الجمعة10 ربيع الثاني.