أكد أن على الفنانين التعبير عن إرادة الشعوب وطموحاتها إلى التغيير استنكر الفنان طارق العلي الشائعة التي تم تداولها في موقع «تويتر» بخصوص تعاون الممثل داود حسين مع السلطات الإيرانية. ووصف الشائعة ب«المريضة»، مشيراً إلى أن الجمهور الإماراتي لم يعط الفرصة لرواج الشائعة. وتقدم العلي عدداً من نخبة الممثلين في مسرحية «طرطنجي» الفكاهية التي اختتمت عروضها، بعد ثلاثة أيام من عرضها في دبي، مشيداً بالتفاعل الكبير الذي لمسه من الجمهور الإماراتي مع المسرحية. وقال العلي ل«الإمارات اليوم»، إن «مطلقي الشائعة يحاولون تشويه صورة داود حسين، بإرسال "تغريدات" على "تويتر" تفيد بتعاونه مع السلطات الإيرانية. وهذا الكلام لا أساس له من الصحة». وأضاف «لست أنا من يتحدث عن عشق داود حسين للدول العربية، وهناك روابط خاصة تربطه بالإمارات، وداود تغلب على الشائعة، وفي الوقت نفسه لم يعط الجمهور فرصة لرواجها». وأضاف «أقول للمغردين في "تويتر"، غردوا بصورة صحيحة ولا تغردوا نشازاً، ولا تتهموا الناس، ولا تحاولوا القيام بذلك، فهذا فنان والناس تحبه، ولا يمكن بتغريداتكم المسيئة أن تشوهوا صورة داود حسين أو أي إنسان آخر». وبخصوص التفاعل الذي لمسه من الجمهور الإماراتي، أثناء عرض مسرحيته «طرطنجي»، وعما إذا كان يعتقد أن شعبية مسرحياته في تزايد في الإمارات، قال العلي «طبعاً شعبية العروض المسرحية التي نقدمها تتزايد، خصوصاً بوجود فنانين قديرين، لكن هناك غيرنا يأتون ويعرضون ولا ينجحون، فالجمهور الإماراتي يحب طارق العلي ويحب مسرحياته و"قفشاته"، وكذلك أداء نجوم كبار آخرين من بينهم داود حسين». كما تحدث طارق العلي عن ربيع الثورات العربية، ووقوف فنانين، من بينهم تامر حسني، ضد التغيير بسبب أوامر سياسية. وقال إن «على الفنان ألا يقف أمام تيار أو رغبة تغيير، فالثورة تمثل إرادة شعب، وسواء كان تامر حسني أو غيره، فإن على الفنان ألا يتعجّل في قراره، وأن يقرأ ويتابع الساحة، ويعبر عن نبض الناس وطموحاتهم، وأن يكون الفنان مع إرادة الشعب، وليس ضدها، مهما كانت الإغراءات».