انتهت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الباحة من برنامج الربط الإلكتروني لجميع مراكز الفحص الطبي قبل الزواج، في المنطقة التي توجد بها سبعة مراكز فحص وعيادات مشورة. وكشف مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والناطق الإعلامي بصحة الباحة ماجد بن علي الشطي ل «الحياة» أنه سيتم من خلال البرنامج إصدار شهادات الفحص الطبي إلكترونياً للمقبلين على الزواج بغض النظر عن أماكن وجود الخطيبين في أي منطقة من مناطق المملكة وسيساعد في اختصار الوقت والاستغناء عن النماذج الورقية، مفيداً أن عدد الذين تقدموا للفحص خلال العام الماضي 9125 مواطناً ومواطنة. وأبان أن البرنامج الذي أولته وزارة الصحة أهمية قصوى بإمكان إصدار شهادات الفحص الطبي قبل الزواج عبر النظام الإلكتروني من دون الاستعانة بالنماذج الورقية سيتم جميع مراحله عبر النظام وسيمكن الخطيبين من الحصول على شهادة الفحص قبل الزواج بغض النظر عن أماكن وجودهما في مناطق البلاد المختلفة عبر إدخال رقم السجل المدني لكل منهما مما يسهل الإجراءات الخاصة بالحصول على الشهادة ويوفر الوقت، مؤكداً أن الوزارة دعمت مراكز الفحص بأجهزة الحاسب وملحقاتها لتعزيز البرنامج. وأوضح أن برنامج الربط الإلكتروني لجميع مراكز الفحص الطبي قبل الزواج في منطقة الباحة شمل ، مستشفى بلجرشي العام ، مستشفى المندق العام، المختبر المركزي وبنك الدم ، مستشفى العقيق العام، مستشفى المخواة العام ، مستشفى الملك فهد بالباحة. وأضاف أن الفحص الطبي قبل الزواج هو فحص طبي للمقبلين على إكماله، يتم من خلاله الكشف عن بعض الأمراض المعدية والوراثية، ويهدف إلى حماية الأجيال الجديدة من الأمراض الوراثية، إضافة إلى حماية الأفراد من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الزوجين، مبيناً أن وزارة الصحة أدخلت في عام 1425 برنامج فحص للمقبلين على الزواج، مع إلزام طرفي العقد بإحضار شهادة الفحص الطبي قبل إجراء عقد النكاح من دون الالتزام بنتائج الفحص الطبي، واقتصرت تلك المطالبات على فحص لفقر الدم المنجلي وللثلاسيميا، وفي عام 1429، تمت إضافة المزيد من الفحوصات لتشمل الكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) وفيروسي إلتهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج)، وتمت تسمية الفحص برنامج «الزواج الصحي». وأشار الشطي إلى أنه يمكن إجراء الفحص في المراكز الصحية أو المستشفيات وذلك بإجراء تحليل للدم، كما يجب على المقبلين على الزواج إعطاء بعض البيانات مثل الاسم والعمر والعنوان لإجراء الفحوصات الخاصة بتعداد خلايا الدم، وفحص فقر الدم المنجلي، وفحص العزل الكهربائي للهيموغلوبين، وفحص فيروسي التهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج)، وكذلك فحص فيروس نقص المناعة المكتسب، مضيفاً أنه من الأفضل أن يجري الطرفان الفحص في المركز نفسه، وفي حال تعذر ذلك يجب إرسال النتيجتين إلى مركز واحد حتى يتمكن الطبيب من مطابقة النتائج. وأكد أن أفضل وقت لإجراء الفحوصات بعد الخطبة مباشرة، إذ يجب على الطرفين التأكد من نتيجة الفحوصات قبل بدء تجهيزات الزواج، وذلك لئلا يصابا بخيبة أمل في حال كانت نتيجة الفحوصات غير ملائمة، مفيداً أن هذه الفحوصات لا تتطلب الصوم. وحول ماذا يمكن أن تكشفه الفحوصات، لفت الشطي إلى أن الفحوصات تبين إذا كان أحد الطرفين حاملاً أو مصاباً بفقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، أو حاملاً لفيروس نقص المناعة المكتسبة المعروف بالإيدز، أو فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج).