غرق يوم أمس رضيع ذو ستة أشهر، بعد ان ساقت الأقدار أمه إلى التنزه على شاطئ بحر أملج دون ان تعلم النهاية التي تعقبها، وهي سقوط رضيعها في البحر بعد انفلاته من بين يديها، عقب صعودها فوق صخرة على الشاطئ إذ كانت تستمتع بجمال الطبيعة هناك، لتظل تصرخ بعدها طويلاً، حتى وجدها أحد المواطنين وقام بالاتصال على حرس الحدود الذي تواجد في الموقع على الفور وجرى البحث عنه، ليفاجأوا أن الأمواج سحبته بعيدا ، ليتمكن شاب من انتشال الرضيع بعد ان عثر عليه طافيًا على سطح البحر، وقام بالنزول مغامرًا بنفسه واستخرجه من المياه، وذلك بعد قرابة الساعتين من حادث سقوطه من يد أمه.وتبين من التفاصيل أن والدة رضيع اسمه (معين) وهي من الجنسية البنجلاديشية كانت تتنزه على إحدى الصخور الواقعة خلف حديقة الأمير فهد بن سلطان فسقط منها رضيعها في البحر، ليتصل أحد المواطنين بحرس الحدود . فيما قدم حرس الحدود بكامل معداتهم وفرق الغواصين، ولكن كانت التيارات قد جرفت الطفل الرضيع لموقع آخر يبعد 300 متر عن موقع سقوطه، ليتمكن مقيم مصري (أحمد عفت جاد 16 عامًا طالب بالصف الأول الثانوي بثانوية هارون الرشيد)، من القفز واستخراجه. من جهته بين العقيد عبدالله الغرير المتحدث الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة تبوك ل(المدينة) بأنه ورد بلاغ لحرس الحدود بوجود طفل رضيع سقط من يد أمه، وعلى الفور تحركت فرق حرس الحدود وغواصون بكامل تجهيزاتهم للموقع وتم العثور على الرضيع جنوب موقع الحدث وتم نقله لمستشفى الحوراء بأملج متوفى.