الإعلان عنها قريباً علمت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم، أن هناك توجهاً خلال الفترة المقبلة؛ لإنشاء أربع شركات خاصّة تُعنى بتطوير خدمات التعليم الأساسية والمساندة، وتقديم خدمات متميزة للطلاب والمعلمين. وقال المصدر، إن الشركات الأربع ستتضمن شركة خاصة للتغذية المدرسية (المقاصف)، تهدف إلى توفير الوجبات المدرسية بجودة عالية وسعر مناسب، إضافة إلى شركة للمباني والتي ستضطلع بعملية تشييد المباني المدرسية، وفق أفضل التصاميم الحديثة. وأضاف أن هناك شركة للخدمات التعليمية الأساسية، والتي تُعنى بتنفيذ برامج تطوير التعليم الأساسية كتدريب المعلمين، وتطوير المناهج التعليمية ومحتوياتها الإثرائية، وكذلك شركة إدارة خدمات النقل المدرسي، والتي ستتولى إدارة خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات والهيئة التعليمية، بما يوفر منظومة متكاملة من خدمات النقل المدرسي المناسبة والآمنة، مشيراً إلى أن شركة تطوير التعليم القابضة ستتولى ذلك، بإشراف من قبل مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ''تطوير''. إلى ذلك، أكد الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، التزام وزارته بالعمل على تحقيق تطلعات المعلمين والمعلمات، من خلال سياساتها وأهدافها وبرامجها، وعزمها الأكيد على نشر ثقافة الجودة والتميز والتحسين المستمر داخل المؤسسات التعليمية، وجعلها الحد الفاصل بين التطوير والجمود. وقال الأمير فيصل بن عبد الله، بمناسبة اليوم العالمي للجودة، الذي أقرّته هيئة الأممالمتحدة، والذي سينطلق غداً، كأول يوم للجودة في التعليم العام، تحت شعار ''معاً لتكريم سفراء الجودة وصُناع التميُّز''، أصبح بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد خياراً وطنياً، لتحقيق توجهات القيادة التي تدعو إلى الاستثمار في الإنسان السعودي بوصفه رأس المال الحقيقيّ والثروة الوطنية الأغلى، وإدراكا منها أن الأساس المحدِّد للتنمية المجتمعية وللقوة الاقتصادية، هو الاستثمار في مصادر المعرفة، فالتعليم العام هو الركيزة الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة وأهم عوامل استدامتها. وأضاف: ''وتسعى وزارة التربية والتعليم وهي تستشرف هذه المرحلة المفصلية في مسيرتها، إلى استيعاب مفاهيم وقيم ومتطلبات المرحلة الحالية، من خلال تبني إستراتيجية لرفع كفاءة النظام التعليمي، وتحرص على تهيئة البيئة التربوية المحفزة للجودة والتميز عند المتعلمين والمعلمين على حد سواء، كما تعمل على تمكين المدرسة من قيادة عمليات التغيير والتطوير بما يضمن تقديم خدمات تربوية وتعليمية نوعية لجميع شرائح المتعلمين والمتعلمات، وفقاً لاحتياجاتهم وما تسمح به إمكاناتهم وسرعة تعلمهم''.