يطالب سكان مدينة العيص بمنطقة المدينةالمنورة ويأملون في أن تحقق رغبتهم التي أفصحوا عنها منذ سنوات طويلة وهي اعتماد كلية جامعية للبنات في مدينتهم لخدمة أهالي العيص الذين يقدر عددهم بأكثر من 45 ألف نسمة. ورغبة الأهالي المتجددة لا تأتي من فراغ؛ فوجود الكلية يشكل فرصة أمام بناتهم لإكمال تعليمهن العالي وتجاوز عتبة الثانوية العامة فكثير منهن لا يستطعن السفر بعيدا للالتحاق بالكليات الأخرى لبعد المسافة أو لضيق ذات اليد فالسفر والإقامة يستنفدان الكثير من الموارد وهو ما لا يقدر عليه السكان.رغبة الفتيات في إكمال تعليمهن. وأمل السكان في تحقيق هذا الحلم يزداد كل يوم وهم يسمعون ويقرؤون اعتمادات لفروع الجامعات والكليات في مناطق ومحافظات ومراكز بلادنا الحبيبة فهل يتحقق لنا هذا الطلب بالقريب العاجل معاناة الأهالي نضعها أمام معالي الوزير والأمل في الله ثم في معاليكم لوضع حد للمعاناة التي يعيشها سكان مدينة العيص بمنطقة المدينةالمنورة ونحن على ثقة كبيرة بأن معاليكم لن يتردد في السعي إلى اعتماد كلية جامعية للبنات فكم من اسر حرمت من إكمال تعليم بناتهن وكم من اسر تعرضت لحوادث مرورية مميتة بسبب السفر الطويل إلى المناطق والمحافظات لتوصيل بناتهن إلى الكليات الجامعية ويبقى الرجاء والامل في الله ثم معاليكم بالنظر في هذه المطالبة بعين العطف والشفقة على من تقطعت بهم السبل حتى يجدوا للحياة طعما عندما يشاهدون فلذة أكبادهم منتظمين في إكمال تعليمهم الجامعي أسوة بأبناء مناطق ومحافظات بلادنا فهل تستجيب وزارتنا الموقرة لهذه المطالبة التي مضى عليها عدة سنوات وتضع حدا لمعاناة المواطن في هذا الجزء الذي لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي وترتفع الأكف بالدعاء لمن كان عونا بعد الله لخدمة الأهالي