تدرس جهات حكومية مختلفة تطبيق نظام البصمة، من ضمنها إدارات التعليم والبلديات مع جهات خدمية أخرى، بعد أن كشفت جولات رقابية خللا في انضباط الموظفين. وتصاعدت مطالب شبه رسمية من هيئة الرقابة والتحقيق إلى جهات حكومية، بضرورة متابعة «تسيب موظفين عن أعمالهم بحجة أعذار توصيل المدارس؛ ما ينعكس سلبا بعدم رجوعهم إلى العمل بعد تلك الاستئذانات». وأوضحت مصادر صحفية أن تقريرا حديثا رصد تسيب وتأخير في دوام بعض موظفي التعليم العام، وعدد من القطاعات الحكومية، الأمر الذي يؤثر في إرباك العمل وتأخير مصالح المراجعين، «خصوصا مع تعذر موظفين بأداء جولات ميدانية، تتعدى الوقت المحدد لها». وذكرت المصادر أن نسب التسيب الوظيفي، تزداد في أيام بدايات الإجازات ونهايتها، إضافة إلى يوم الأربعاء بعد الظهر. وتعكف «الرقابة» إلى متابعة أعمال الإدارات الحكومية في الحج، ورصد جولات ميدانية على الجهات الحكومية العاملة في المناطق خلال إجازة العيد، بعد أن ثبتت تقارير أن نسبة التسيب في إجازة عيد الفطر فاقت عيد الأضحى خلال الأعوام الماضية.