أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أننا نعيش في موسم انتقالي (الوسم).. مبيناً أن المواسم الانتقالية من شأنها أن تكون ذات تطرف في تغير درجات الحرارة خلال فترة وجيزة ومتقلبة بين (صيفية وشتوية)، مما يتولد عنها الغبار والأتربة ومما اسماه ب(الرياح الماكرة) والتي لا تستقر على جبهة معينة. وأوضح الزعاق أن الغبار في أول الوسم من مبشرات قدوم الخير، حيث دلالة ذلك على تناطح جبهي بين المرتفعات والمنخفضات المستوردة من الخارج.. مضيفاً بقوله: لقد بدأ الفرج بإذن الله وبدأنا نستقبل أول المنخفضات المتشكلة في هضبة البحيرات من إفريقيا والتي تتحرك شمالاً باتجاه مصر ثم تنحرف نحو البحر الأحمر وتؤثر على جبال تهامة وإذا نفذ منها شيء تؤثر على المنطقة الغربية والوسطى والشرقية.. واختتم الزعاق حديثه بقوله نحن على أبواب خير إن شاء الله. إلى ذلك توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبر موقعها الإلكتروني بنشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار تحد من الرؤية الأفقية ما بين منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة تمتد شمالاً حتى مناطق تبوك وحائل، ويشمل ذلك شمال شرق وشرق المملكة خاصة الشمالية منها (رفحا - حفر الباطن - القيصومة).. وتظل السماء غائمة جزئياً على أجزاء من الأطراف الشمالية (طريف - القريات) وأجزاء من جنوب غرب المملكة ولا يستبعد تكون السحب الركامية في فترة الظهيرة على مرتفعات جازان وعسير والباحة وتمتد حتى الأجزاء الجنوبية لمرتفعات الطائف وتزداد نسبة الرطوبة على أجزاء من المدن الساحلية للبحر الأحمر والخليج العربي مع فرصة لتكون الضباب الخفيف عليها في الصباح الباكر.