أثارت صورة غير واضحة الملامح لمرأة عارية في صفحة 112 بالشكل 54 من منهج كتاب التربية الفنية للصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني (بنات) أستنفار الجميع،اذ ولدت ردود أفعال غاضبة من بعض المواطنين عن كيفية مرور مثل هذا الخطأ على مدققي كتب التربية والتعليم . من جهة أخرى قال الشيخ / حمد بن إبراهيم الحريقي الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة القصيم " فقد اطلعت على صورة المرأة العارية في كتاب التربية الفنية للصف الثاني المتوسط ، وتكدرت حقيقة لما رأيت إذ كيف تنشر هذه الصورة في منهج دراسي في بلادنا ولا شك أن نشر الصورة بهذه الطريقة من الأمور المحرمة كما أفتى بذلك العلماء وناشرها إن كان قاصداً فهو آثم وخائن للأمانة ويخشى عليه من قوله تعالى: ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ) و إن كان بغير قصد فهذا تساهل في حفظ الأمانة الموكلة إليه من الله ورسوله ومن ولاة أمره إذ يقول عليه الصلاة والسلام : (كلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). والجميع يعلم أن هذه البلاد قائمة على الإسلام ونشره وتطبيقه فهل هذه الصورة تتوافق مع منهج هذه البلاد بل إذا رجعنا إلى سياسة التعليم في بلادنا نجد أنها تنص على تعليم الإسلام والعقيدة الصحيحة فهل هذه الصورة من ذلك في شيء ؟ فليتق الله المسؤول عن ذلك أيا كان وليتب إلى الله وليبادر بتغيير تلك الصورة وأن يتحقق من مناهج طلابنا وصحتها وسلامتها من المخالفات المتنوعة فهم مسؤولون عن ذلك يوم القيامة، اسأل الله أن يصلح الأحوال و أن يولي على تعليمنا الأصلح للبلاد والعباد.