يعاود المهندس عبد العزيز الحصين أمين منطقة المدينةالمنورة نشاطه في أمانة منطقة المدينةالمنورة، بعد صدور توجيهات بعودته للعمل الأربعاء الماضي، إثر ثبوت سلامة موقفه من عدد من القضايا التي أثيرت حول الأمانة، وبعد أشهر من طلبه الاستقالة. وكانت لجان من جهات مختصة قد باشرت التحقيق في عدد من القضايا المثارة حول أمانة منطقة المدينةالمنورة، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن إدانتها، كما أثبتت التحقيقات سلامة موقف المهندس الحصين مما أثير حوله من اتهامات ساقتها مواقع إلكترونية. وتأتي عودة الحصين إلى مباشرة أعماله في أمانة المدينةالمنورة مع انتهاء إجازة عيد الفطر، لتغلق ملف حملة طويلة من محاولات التشكيك في نزاهة المسؤول الذي يعتلي كرسي الإدارة في الأمانة منذ عام 1988، إلا أن نتائج التحقيق كرست الثقة التي يحظى بها منذ ذلك الحين، إلى جانب ثقة قطاعات واسعة من أهالي المدينة بنزاهته.