تستقر، بمشيئة الله تعالى، درجات الحرارة حول معدلاتها المعتادة خلال اليومين القادمين حيث لا تتجاوز العظمى في جميع مناطق السعودية حاجز 45 درجة. حيث ينتظر أن تُسجل العاصمة الرياض ظهر هذا اليوم 44 درجة مئوية وفي مكةالمكرمة 43 درجة وفي المدينةالمنورة 42 درجة وفي تبوك 40 درجة وفي الدمام 42 درجة وفي المنطقة الشمالية 43 درجة في الجوف تنخفض إلى 39 درجة على الحدود مع الأردن وفي أبها 33 درجة وفي متنزه السودة شمالي غرب أبها 16 درجة مئوية وفي نجران 43 درجة ورياح معتدلة السرعة على معظم المناطق. وسحب ممطرة تتناثر فوق منطقة عسير ومنحدرات منطقة جازان تشمل جنوب منطقة الباحة وفرصة مناسبة لهطول الأمطار خاصةً خلال ساعات الظهيرة. وينتظر أن تتوسع فرصة هطول الأمطار يوم غد الأحد لتشمل أجزاء من جنوب وجنوب غرب الطائف مع استمرار الفرصة في جبال عسيروالباحة ومنطقة جازان وحرارة حول المعدل؛ حيث تبقى في الرياض في مستوى 44 درجة مئوية، بينما ترتفع بواقع درجة في مكةالمكرمة لتصبح في حدود 44 درجة وتبقى حول المعدل السابق في المدينةالمنورة تنخفض إلى 34 في سواحل المنطقة. كما يطرأ ارتفاع بواقع درجة مئوية إلى درجتين على الحدود الشمالية من البلاد لتصبح عند مستوى 41 درجة وفي المنطقة الشرقية بين 41 و43 كلما ابتعدنا عن الساحل وحرارة أقل من المعدل العام جنوب غرب منطقة حائل، حيث تسجل حرارة عظمى لا تتجاوز 39 درجة مئوية كما يلاحظ أن المحافظات الواقعة ما بين منطقة حائل ومنطقة المدينةالمنورة ومنطقة تبوك تعيش طقس معتدل منذ منتصف الأسبوع الماضي؛ حيث سُجلت الحرارة بي 38 و42 درجة فقط بينما لم تتجاوز الحرارة العظمى في سواحل تبوكوالمدينةالمنورة 37 درجة مئوية لكن مع توفر الرطوبة السطحية قد يعطي شعورا بدرجات حرارة أعلى من ذلك. كذلك يلاحظ انخفاض في درجات الحرارة في وضع غير عادي ناحية جنوب شرق المملكة وتحديداً نواحي حقل الشيبة النفطي؛ حيث الحرارة في حدود 40 درجة تنخفض إلى 39 جنوب هذا الحقل، علماً أن الحرارة بلغت في أول شهر آب (أغسطس) الحالي 48 درجة في تلك الناحية. وينتظر أن يستمر صفاء الأجواء من الأتربة والغبار على معظم المناطق، حيث تكون سرعة الرياح معتدلة على معظم مناطق المملكة. من جانب آخر وفيما يخص البحار والمحيطات من حولنا، تواصل درجات الحرارة انخفاضها شرق مياه المحيط الهندي الاستوائية، حيث سجلت سواحل سومطرة الغربية درجتين أقل من العادي وفي حال استمر هذا الانخفاض وتوسع خلال الفترة المقبلة وحتى دخول شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل فإن ذلك سينعكس بشكل إيجابي ويكون مؤشرا جيدا لبداية مبكرة لموسم الأمطار في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية، بإذن الله تعالى، حيث تندفع المياه الدافئة إلى غرب وشمال غرب المحيط الهندي مما يساهم في وفرة بخار الماء في الغلاف الجوي القريب من شبه الجزيرة العربية. وفيما يخص بحر العرب نراه يُسجل وضعا بين الدافئ في خليج عدن إلى البارد نسبياً ناحية سواحل عمُان الشقيقة، في حين تُسجل مياه الخليج العربي حرارة فوق المعدل بواقع درجة إلى درجتين مئويتين. وفي البحر الأحمر برودة في الشمال بواقع درجتين ومعتدل في الوسط.