نفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي صلتها برسائل نصية، تداولتها الهواتف في اليومين الفائتين، دعت عبرها للتبرع وإغاثة الصومال. وقال خالد أبو حليم، أحد المسؤولين في ندوة الجنوب أنها لم تبعث أية رسائل بهذا المعنى للمواطنين والمقيمين. مشيرا إلى أن التبرعات للإخوة في الصومال تقدم لفروع مكاتب الندوة في جميع المناطق. وأوضح أبو حليم أن رقم الحساب المتداول في الرسائل النصية يتبع فعلا للندوة ويخص الصدقة الجارية. وقال إن الندوة وعلى موقعها الرسمي وفي صفحتها على الفيس بوك سارعت إلى توضيح ذلك. يشار إلى أنه بعد تداول رسائل التبرع ظهرت رسائل نصية أخرى تحذر من محتالين يستغلون تعاطف المواطنين والمقيمين مع ظروف الشعب الصومالي للتكسب والتربح. في الأثناء أوضح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الجنوبية، الدكتور محمد علي الحازمي، أن تلك الرسائل مغرضة ولا تمثل الندوة التي لا تستقبل التبرعات إلا في مقارها الرئيسة وفروعها المعروفة.