في تطور خطير تحولت رسائل الدعوة إلى إغاثة الشعب الصومالي إلى وسيلة جديدة لعدد من ضعفاء النفوس من النصابين والمحتالين عبر إرسال رسائل نصية تطالب بسرعة إغاثة الصوماليين وتم تذييل الرسائل بأرقام حسابات بأسماء فردية رغم أن الرسالة تفيد أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي المنظمة لهذه الحملة. حيث دعت العديد من الرسائل الى تقديم الاغاثة للصوماليين وأشارت الى أن سعر الوجبة 16 هللة ليتضح فيما بعد أن الحسابات تعود لاشخاص ولا تتبع الندوة العالمية للشباب الاسلامي. من جانبها نفت الندوة عبر أحد مسؤوليها أن تكون الندوة تقوم بجمع التبرعات عبر اشخاص وافراد يروجون لارقام حساباتهم وأن الندوة تجمع تبرعاتها عبر حسابات في البنوك المحلية تتبع لها وباسم الندوة وأيضاً عبر المكاتب الرسمية المنتشرة في الكثير من المواقع. وأفاد المسئول أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قدمت إغاثة عاجلة للمتضررين من أبناء الشعب الصومالي، شملت ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين الذين بترت أطرافهم في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، واللاجئين على الحدود الكينية، والمنكوبين من الجفاف. وبلغت قيمة المساعدات العاجلة التي قدمتها الندوة 400 ألف ريال، منها 50 ألف ريال مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين الذين بترت أطرافهم، و100 ألف ريال إغاثة عاجلة للمعوزين والمحتاجين و100 ألف ريال لتنفيذ برنامج إفطار الصائم و162 ألف ريال لمنكوبي الجفاف والقحط في عدد من المناطق الصومالية، بالتعاون بين الندوة والجمعيات الصومالية العاملة في المجال الخيري والإنساني (جمعية الأمل الخيرية في الصومال، وجمعية التضامن الاجتماعي في الصومال، وجمعية الرضوان للتنمية، وجمعية أودل الخيرية). وتكثف لجنة الإغاثة بالأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي جهودها في تقديم المساعدة والعون للمتضررين من أبناء الشعب الصومالي. أفاد المسئول أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قدمت إغاثة عاجلة للمتضررين من أبناء الشعب الصومالي، شملت ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين الذين بترت أطرافهم في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، واللاجئين على الحدود الكينية، والمنكوبين من الجفاف وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قد أكد في وقت سابق أنه سيتم الحجز التحفظي التلقائي على أي حساب بنكي يتم الإعلان عنه بغرض جمع التبرعات قبل الحصول على موافقة الجهات المختصة، وأكد اللواء التركي أنه سيتم إخضاع المسؤول عن ذلك للأنظمة المعمول بها في المملكة. وعقب انتشار إعلانات عن جمع تبرعات باستخدام تقنية رسائل الهاتف الخلوي (SMS)، أو شبكة الإنترنت، أو عبر وسائل الإعلام المختلفة دون الحصول على موافقة من الجهات الرسمية المختصة. دعا المتحدث الأمني في تصريح، إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء الإعلانات عن جمع التبرعات قبل التحقق من مشروعيتها ونظامية الجهة المعلنة عنها. وحث الجميع إلى المبادرة والإبلاغ عن أية حالة يشتبه بها من خلال الهاتف المجاني (8001222224).