دحض وجود أي ضغوط سعودية لمنع محاكمة مبارك نفى السفير السعودي في مصر أحمد عبد العزيز في لقاء مع قناة "العربية" ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن تمويل المملكة العربية السعودية للسلفيين باربعة مليارات دولار واكد على قوة العلاقات المصرية السعودية. وأوضح: " بالطبع عندما يُنظر إلى سياسة المملكة بقيادتها الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز، لعرفنا بشكل أتوماتيكي أن ذلك ليس من طباع القيادة السعودية، ومن جهة أخرى نتسائل ما هي مصلحة السعودية بتقديم مثل هذه الأموال السخية (4 مليارات دولار)، إلا إذا كان البعض يعتقد أن المملكة تسعى لإشاعة الفتن الطائفية والقلاقل، وهذا أمر عار عن الصحة لأن استقرار السعودية من استقرار مصر، واستقرار مصر من استقرار السعودية". كما نفى السفير في حديثه للزميلة راندا أبو العزم وجود اي ضغوط سعودية لمنع محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك مؤكدا على ان علاقة المملكة بالرئيس السابق حسني مبارك توقفت منذ تنحيته عن السلطة قي 21 من فبراير/ شباط. وأضاف: "انتهت كل العلاقات مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ولو استعرضنا تاريخ المملكة العربية السعودية لوجدنا ذلك ديدن العلاقات السعودية المصرية، فنحن تعاملنا مع الملكية في عهد الملك فاروق وتعاملنا مع الرئيس جمال عبد الناصر، وتعاملنا مع الرئيس أنور السادات، ونحن لا نربطنا علاقاتنا مع القاهرة بمحاكمة مبارك أو عدم محاكمته". ولدى سؤاله عن صحة المعلومات فيما إذا كان الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد ذهب إلى تبوك 3 مرات بعد تنحيه كما ذكر رئيس تحرير جريدة "الأخبار" ياسر رزق في وقت سابق، أجاب السفير: "أظن لو أن مبارك كان قد ذهب إلى السعودية لم يكن ليعود إلى بلاده مرة أخرى".