استنكر القطري محمد بن همام تواصل تسريب معلومات سرية عن التحقيق الذي يجرى معه من قبل لجنة القيم والأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم في شأن قضايا فساد وتقديم رشى خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا في مايو/أيار الماضي، معبراً عن "خيبة أمله لما جرى في التحقيق، وعن مواصلة التسريب بدوافع مجهولة". وتمنى رئيس الاتحاد الآسيوي الموقوف مؤقتاً، الخميس، في بيان صحافي له "الحصول على تحقيق عادل غير متأثر بأجندة سياسية أو تحيز من أي نوع"، مضيفاً "ذلك رغم ملاحظتي بوجود تصريحات من قبل أعضاء مرتبطين بالقضية قبل انتهاء التحقيق، وتصريحاتي المتكررة بوجود تحيز ضدي". وأمِل بن همام في "أن تنتهي التحقيقات ببراءتي من محاولة شراء أصوات، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة"، متمنياً أن تتخذ قرارات لجنة القيم والأخلاق بناء على الحقائق المثبتة فقط، وليس عبر الافتراضات والأماني الخاصة بمن هم خارج اللجنة"، بحسب البيان. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أعلن الأربعاء أنه أنهى تحقيقاته في قضية رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة الموقوف القطري محمد بن همام في قضية رشوة، وأن لجنة الأخلاق لديه ستنظر في القضية في 22 يوليو/تموز الحالي. وترتبط القضية بمزاعم حول قيام بن همام في إرشاء مسؤولين في حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي ضد السويسري جوزيف بلاتر، بعد أن قام مع الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف الذي استقال لاحقاً من كافة مناصبه الرياضية، بالترتيب لاجتماع خاص مع الأعضاء ال 25 في اتحاد الكونكاكاف في 10 و11 مايو/أيار في ترينيداد حيث تم توزيع هدايا نقدية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي لكل اتحاد، بحسب المزاعم.