تحقق هيئة الرقابة والتحقيق في العاصمة المقدسة في قضية مغادرة طبيب وطبيبة المملكة وهما متهمان في التسبب بوفاة الفتاة (شوق 12 عاما) التي قضت أمام بوابة طوارئ مستشفى حكومي في مكةالمكرمة مؤخرا حيث إن القضية تنظر في الهيئة من جانبين أولهما مغادرة الطبيب والطبيبة وعليهما قضية منظورة والأخرى بسبب الإهمال الطبي للمريضة ما أدى لوفاتها. و كان والد الفتاة المتوفاة توجه أمس لهيئة الرقابة والتحقيق وقدم شكوى مفادها وجود تلاعب في ملف القضية وأن هناك أيادي خفية وراء هروبهم متهما الشؤون الصحية ومستشفى الملك فيصل في الششة بالضلوع في القضية والتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات. كما توجه إلى جمعية حقوق الإنسان في العاصمة المقدسة وقدم شكوى للجمعية يطالبهم بالتدخل وإنصافه بعد وفاة ابنته والحالة النفسية التي تعيشها الأسرة بعد وفاتها نتيجة إهمال طبيبين. وكانت لجنة الأخطاء الطبية فتحت تحقيقا في وفاة الفتاة شوق أمام بوابة طوارئ مستشفى الملك فيصل في الششة بعد رفض الكادر الطبي إكمال علاجها وتوجيهها إلى مستشفى النساء والأطفال في جرول ورفضهم تهيئة سيارة إسعاف لنقلها. وأكد الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة بالإنابة فواز الشيخ «أنه تم طلب ملف الفتاة من مستشفى الملك فيصل في الششة لمعرفة الأسباب والتحقيق في الموضوع.