رغم إصابته في حادث أليم أدى إلى بتر أحد ساقيه، وأجبره على الابتعاد عن حياته العسكرية، بدا داد محمد مراد عبدالرحمن، أكثر إصرارا على مواصلة الحياة، بل وخوض تجربة الزواج لأكثر من 17 مرة، أملا في إنجاب أكثر من مائة طفل، كما وعد والده. تزوج داد لأول مرة عام 1967، ثم كرر العملية مع 16 امرأة من جنسيات مختلفة، وبقي الآن على ذمته أربع نساء، وأما السابقات فهن «متقاعدات»، ويتقاضين معاشا شهريا، على حد تعبيره. أنجب داد أكثر من 90 طفلا، أكبرهم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، وأصغرهم بلغ 3 أشهر، كما ينتظر مولودين جديدين قريبا، ومازالت لدية الرغبة في الزواج بالمزيد من النساء، وبالتالي إنجاب المزيد من الأولاد. ويعيش داد في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة وروى قصص زواجه العديدة فقال: «تزوجت لأول مرة عام 1967، وأنجبت 13 ابنا وابنه وبعدما توفت زوجتي، تزوجت غيرها طبعا، ومن جنسيات مختلفة، مغربية، إيرانية، بلوشية، باكستانية، هندية، عمانية.. واليوم بلغ حجم أسرتي حوالي 142 ابنا وحفيدا». وأضاف قائلا: «فلدي ابن متزوج بثلاث نساء، وآخر متزوج باثنتين، ومنهم من يسلك نهجي ولديه الرغبة في الزواج بأكثر من امرأة، وتأسيس عائلة كبيرة والآخر لا يرغب في تعدد الزوجات، ويفضل البقاء مع زوجة واحدة». وعن مصدر رزقه وقدرته على سداد احتياجات المئات وهو عاجز عن العمل، قال داد: «أنا أتقاضى معاشا شهريا قدرة 30 ألف درهم، وهناك مساعدات يقدمها لي الشيخ حميد النعيمي، حاكم إمارة عجمان، تصل إلى 20 ألف درهم شهريا، كما أنه يتكفل بجميع مصروفات زواجي.. كذلك هناك مساعدات يقدمها لي الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، وحاكم إمارة أبوظبي».