بعد 5 أيام من إطلاق حملة ال"مليون لحية" قبل شهر رمضان والتى دعا إليها عدد كبير من شيوخ السلفية، أطلق عدد من النشطاء على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صفحة بعنوان "حملة المليون بيكينى". ومن بين أكثر التعليقات طرافة فى صفحة المليون بكينى، "كانت أيها الإخوة المواطنون نظراً للأيام العصيبة التى تمر بها البلاد، فإن البكينى هو الحل"، فيما اقتراح آخرون عمل استطلاع حول شكل الدولة التى يحلم بها الكثيرون هل تكون مصر "مدنية ، دينية، أم بكينية"، إلا أن الاختيار الأخير كان الأكثر حظاً فى تصويت الزوار. واقترح أحد أعضاء الصفحة إنشاء حزب للجروب يسمى "حزب مصر البكينى"، كما سخر آخرون "يا بكينى يا بلاش حاجة غيره ما تنفعناش". وتعكس حملات البكينى واللحية الجدل الدائر فى مصر بعد ثورة 25 يناير، بعد أن صعد التيار السلفى إلى الساحة السياسية، وتزايدت المخاوف من جانب التيارات السياسية والمدنية والليبرالية، من صعود التيارات الدينية التى تطمح فى الوصول إلى الحكم. وتداول أعضاء الصفحة الصور والكاريكاتير والفيديوهات التى تسخر من دعوة المليون لحية، واستغلال الدين فى العمل السياسى من قبل التيارات الإسلامية فى مصر.