رفضت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة المصرية، وصف المطربة أنغام ترشحها بأنه استفزازي، وأنه ليس أوانه الوقت الحالي، بدعوى أن الثقافة المصرية لا تقبل ذلك. وتساءلت: "أين كانت أنغام وقت ثورة 25 يناير حينما كنت مع الشباب في التحرير وسط الرصاص والقنابل ونحن ندافع عن أرواحنا بالحجارة بعد أن نكسرها من الرصيف؟!". ودافعت بثينة كامل، في تصريح لمركز تلفزيون الشرق الأوسط عن ترشحها بأنه واجهة مشرفة أمام العالم "أن نظهر دولة متحضرة تسمح للمرأة بالترشح، حتى لو لم تفز بالرئاسة". وقالت: "المرأة كان لها دور كبير في الثورة، سواء بالشهيدات اللاتي بذلن أرواحهن من أجل مصر، أو المشاركة في اللجان الشعبية وفي التحرير وغيرها من المشاركات"، وهو ما جعلها تستنكر رأي أنغام، "خاصةً أنها لم تشارك في الثورة". وفي سياق مختلف، وحول منعها من تقديم النشرة الإخبارية في التلفزيون المصري؛ ردت المرشحة المحتملة للرئاسة بقولها: "كل المذيعين الذين أساؤوا للثورة سيعودون إلى التلفزيون مجددًا، وإن كان أغلبهم موجودين بالفعل، وبثينة كامل بنت الثورة منعت". وأشارت بثينة إلى أنها فوجئت بمدير عام المذيعين هالة أبو علم بالتلفزيون المصري؛ تبلغها قرار رفع اسمها من جدول النشرة، على الرغم من عدم تلقيها أية ملاحظات وعدم التحقيق معها. كما أشارت إلى تقديم إحدى المخرجات شكوى ضدها لاستعمالها ال"آي باد" داخل الاستوديو، فيما لا توجد تعليمات مكتوبة أو شفوية تمنع استعماله. وأوضحت الإعلامية المصرية أن هذه المخرجة اعتادت الصراخ والانفعال في أذنها أثناء وجودها على الهواء، في محاولة منها لإيقاعها في الأخطاء وتشويه صورتها، وهو ما حاولت تفاديه أكثر من مرة. كما اعترضت المخرجة على ختام إحدى النشرات بتوجيه التحية إلى الثورة والميدان، وكأن ذلك خطأ جسيم، وهو ما بررته بثينة بسيطرة النظام السابق والحزب الوطني على قطاع الإعلام الذي وصفته بأنه أسوأ من الإعلام في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وحول قطع الحلقة التي ظهرت خلالها على قناة "نايل لايف" على الهواء مباشرة بأوامر من أسامة الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وتبريره ذلك باستغلالها كونها إعلامية في الدعاية للترشح للرئاسة- أبدت بثينة اندهاشها بذلك، خاصةً أن البرنامج نفسه ظهر خلاله ثلاثة مرشحين للرئاسة.