تجاوبت أمانة الطائف مع "سبق" وسحبت مشروعاً لتصريف السيول من الشركة المنفذة والتي تركت حفراً عميقة في حي الشرفية عرّضت حياة المارين للخطر كما قامت الأمانة بردم الحفر تمهيداً لتسليم المشروع لشركة أخرى. وكانت "سبق" قد نقلت مناشدة الأهالي بالمخطط الذين كانوا يتناوبون على مراقبة تلك الحفر بعد تخلي الجهة المختصة عن إكمال المشروع خوفاً على سقوط أحد بها, باعتبار أنها تُشكّل خطراً بالغاً على الأطفال وعلى السُكان, بعد أن كانت قريبة من تسجيل حالة سقوط لطفل خلال شهر رمضان ولكن تم إنقاذه. وكان المشروع أصلاً قد جاء استجابةً لشكوى السُكان بالحي من طفح الصرف الصحي في الشوارع, بعد هطول الأمطار التي تضررت منها المنازل قبل ثلاث سنوات واحتجزت أحد المعاقين في منزله حيث كانت "سبق" قد نشرت تلك الواقعة في حينه. وأوكلت أمانة الطائف مشروع تصريف السيول لإحدى الشركات منذ أكثر من ثلاث سنوات, فقامت الشركة بعمل حفر عميقة جداً ثم تركت المشروع, في الوقت الذي امتلأت فيه تلك الحفر بمياه الصرف الصحي وأصبحت مكاناً لتجمع الحشرات والبعوض, ثم زادت المياه حتى أصبحت بعمق يتجاوز الأمتار السبعة لتصبح مصائد لصغار السن وللعابرين.