بدأت العمليات التشغيلية للخطوط الجوية العربية السعودية والمتعلقة بنقل المعتمرين في مرحلة العودة، بعد أدائهم لمناسك العمرة في يسر وسهولة، بفضل من الله ثم بالجهود والخدمات الشاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهم الله- وكذلك الأداء المتكامل والنموذجي من كافة الإدارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بتفويج المعتمرين، بالإضافة إلى القطاعات المساندة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التي تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن وتقديم الصورة المشرقة عن هذا الوطن المعطاء. صرح بذلك مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية وليد بن صالح العلومي مُبيناً أن الإدارة العليا بالمؤسسة قد أولت خدمات نقل الحجاج والمعتمرين اهتماماً كبيراً نتج عنه استحداث قطاع تنفيذي مستقل مختص بخدمات الحج والعمرة حيث تتعدد مهامه لتشمل تحديد الأسواق ذات الكثافة التشغيلية يضاف إلى ذلك تعيين الرحلات وجدولتها بالإضافة إلى استئجار الطائرات المناسبة في هذا الشأن إلى غير ذلك من المهام مضيفاً أنه بانتهاء مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد والمقرر خلال السنتين القادمتين، سوف تكتمل المنظومة التشغيلية وتتحقق العديد من استراتيجيات المؤسسة بشكل عام وموسم الحج والعمرة على وجه الخصوص.
وأشار العلومي إلى أن عمليات نقل المعتمرين في مرحلتي الذهاب والعودة تأتي في إطار خطة الصيف والتي أقرها سلفاً معالي مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، منوهاً إلى أن فترة الذروة للعمليات التشغيلية بدأت من فجر اليوم السبت الثلاثين من شهر رمضان المبارك، حيث من المقرر نقل (10000) راكب على متن (25) رحلة من مدينة الحجاج.
في السياق ذاته، أوضح المدير التنفيذي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصام فؤاد نور بأن التقرير التشغيلي خلال الثلاث الأيام الماضية (الأربعاء الخميس الجمعة) والتي بدأت من خلالها عمليات نقل المعتمرين في مرحلة المغادرة عبر الصالة الجنوبية بالإضافة إلى صالات الحج قد شهد معدلاً مرتفعاً، حيث تم تسيير (384) رحلة من بينها (46) رحلة من صالات الحج، فيما بلغ عدد الركاب المغادرين (78765) راكباً من بينهم (13998) ركاب، تم نقلهم من صالات الحج.