أعلن التلفزيون المصري على لسان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى سابقاً والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة لم يخضعا للإقامة الجبرية وأنهما ضمن الفريق الرئاسي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الدكتور ياسر علي أنه ستُجرى انتخابات برلمانية جديدة لانتخاب مجلس الشعب بعد شهرين من وضع الدستور الجديد. ونفى المتحدث الرئاسي ما رددته بعض وسائل الإعلام من أن الرئيس محمد مرسي يعتزم إصدار قرار بإعادة مجلس الشعب الذي تم حله للعمل مرة أخرى. ورداً على سؤال حول صلاحية الرئيس في إلغاء الإعلان الدستوري المكمل قال المتحدث إن الرئيس مرسي استشار خبراء في القانون وأكدوا أنه من صلاحيات رئيس الجمهورية إصدار إعلان دستوري جديد. ومن جهة أخرى دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الاثنين الحكومة والجيش في مصر إلى العمل معاً، وذلك غداة قيام الرئيس المصري محمد مرسي بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي إلى التقاعد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "من المهم أن يعمل العسكريون والمدنيون معاً بشكلٍ وثيق لتسوية المشاكل الاقتصادية والأمنية التي تواجهها مصر"، مضيفاً "نأمل أن يتيح إعلان الرئيس مرسي للشعب المصري الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول المجاورة".