توزّع عدد كبير من الأطفال والشبان، منهم سعوديون وأفغان ويمنيون، على مداخل الأسواق والمراكز التجارية وبداخلها، علناً وعلى مرأى الجميع، لترويج المفرقعات النارية في الطائف، وسط إقبال كبير من قبل المترددين وبشكل غريب لشراء هذه الألعاب الخطرة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك. ويحمل العديد من الأطفال تلك الممنوعات والمواد الخطرة ويتجولون بها لبيعها، في الوقت الذي غابت عنهم الجهات المختصة؛ ما أدى لتزايد أعداد مروجيها خلال هذه الأيام، وفي إطار تنافسي فيما بينهم.
وكانت إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف قد حذرت من بيع هذه المواد الخطرة، التي تلحق الضرر بمستخدميها بخلاف ما يسببونه من إزعاج للناس، في الوقت الذي أكدت فيه بأن فرقاً خاصة تقوم بمتابعة من يتولى بيع هذه المفرقعات أو الألعاب النارية خصوصاً في مثل هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تزامناً مع الزحام الذي تشهده الأسواق من قبل الأسر، التي تقبل على شراء مستلزمات العيد.
يذكر أن حوادث وقعت في سنوات ماضية بسبب المفرقعات النارية، كان من بينها احتراق أطفال ووفاتهم، بخلاف التشوهات التي لحقت بآخرين بسببها، وكذلك الحرائق التي اشتعلت في المنازل وبعض المواقع.