رصد مواطن بالصور زواحف سامة "الورل" تغزو أسرة المرضى بقسم الطوارئ بمستشفى المجاردة ما اعتبره إهمالاً وعدم مبالاة بأرواح المرضى والمرافقين. وقال المواطن علي بن سعيد علي الشهري من مركز ختبة شمال محافظة المجاردة: "ذهبت إلى مستشفى المجاردة بابنتي المريضة وعندما توجهت من سيارتي لقسم الطوارئ وهممت بالدخول فشاهدت ورلاً يتخطى الحاجز الأسمنتي إلى داخل قسم الطوارئ والعيادات". واعتبر أن "هذا يدل على إهمال الشركة المتعهدة لصيانة المستشفى وعدم المبالاة بأرواح المرضى والمنومين والمرافقين". وأوضح أن "هذه زواحف تنفث سمومها خصوصاً على صغار السن الذين لا يدركون خطورة مثل هذه الزواحف فربما أمسكوا بها بقصد اللهو واللعب معها". ووافقه الرأي محمد صيدان العمري الذي أبدى انزعاجه من وجود مثل تلك الزواحف والحشرات بممرات المستشفى. وقال العمري: "مرات عديدة نرى مثل تلك الزواحف بأروقة المستشفى ولا يحرك مسؤولو المستشفى ساكناً تجاهها فضلاً عن النفايات المنتشرة بمداخل المستشفى وكأنك بداخل حي عشوائي". وتساءل العمري عن الميزانية التشغيلية التي تُصرف من وزارة الصحة لهذا المرفق الخدمي أين تذهب؟ ولفت إلى الإهمال الذي طال مستشفى المجاردة وتناول صحف ورقية وإلكترونية ما يحدث فيه كان آخرها تقرير مكافحة الفساد "نزاهة" ووصفها لحال المستشفى بأنه لا يليق بمنشأة صحية، ولا يتفق مع التوجيهات السامية التي تؤكد توفير الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى. "سبق" هاتفت سعيد بن مداوي الأحمري المكلف بإدارة الإعلام والنشر والعلاقات العامة في صحة عسير الذي وعد بأنه سيرد لمدة ثلاثة أيام متتالية ولم يصل منه أي شيء.